أزهري: الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف والباحث بهيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف والتداوي بالصدقات، فالإسلام دين يحث على التكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج وجوبًا ما يُقتطع من مال المسلمين ما يعين المحتاج على حياته من أموال الزكاة، متحدثا عن شروط الزكاة ذاكرا منها الإسلام والملك والنماء والحول والسوم وملك النصاب.
وفي هذا السياق ذكر الشيخ ياسر صلاح عجوة الباحث بالجامع الأزهر الشريف، أن الزكاة هي النماء والريع والزيادة، مشيرا إلى منزلة الزكاة في الإسلام كأحد أركانه الخمسة، ولأهميتها ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم مثل قوله تعالى "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ"، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».
واختتم فضيلة الشيخ محمد عبد المعبود قنديل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الزكاة من الأفعال التعبدية التي أملاها الشرع على العبد (إيتاء الزكاة)، فهي أوامر ربانية كُلف بها المؤمنون لما يترتب عليها من خير وبيان لعلامة إيمان العبد بالله -تعالي- واليوم الآخر، ومن هذه الأعمال ما يتعلق بالبدن كالصلاة، ومنها ما يتعلق ببذل المال المحبوب إلى النفس كالزكاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الأزهر العلماء التراحم الملهوف التكافل
إقرأ أيضاً:
وفد دبلوماسي ياباني يتجول داخل أروقة الجامع الأزهر
استقبل الجامع الأزهر الشريف، اليوم، وفدا من شباب الدبلوماسيين اليابانيين العاملين في القاهرة وعدد من دول العالم، وذلك في إطار تعزيز فهم الثقافة الإسلامية لدى زيارتهم للجامع الأزهر، الذي يعتبرونه من أبرز المراكز العلمية الإسلامية في العالم.
وكان في استقبال الوفد الشيخ أحمد عبدالعظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، والذي قد تجول بالوفد في مختلف أروقة الجامع الأزهر، ساردا وواصفا لهم تاريخه العريق، كما شاهد الوفد عمارة الجامع الأزهر الفريدة.
شرح تفصيلي عن تاريخ الأزهرواستمع الوفد إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الأزهر المعمور وجهوده عبر القرون في نشر العلم، كما شاهدوا نشاط رواق القرآن الكريم من خلال حلقات القرآن الكريم المنتشرة بأروقة الجامع الأزهر.
وخلال الزيارة، عبَّر الوفد، عن بالغ سعادته برؤية هذا الصرح العتيق الذي يُعتبر واحدا من أهم المراكز الدينية في العالم الإسلامي، والذي يحظى بتاريخ عريق ويعتبر رمزًا للتعايش السلمي، مشيدين بالنشاط العلمي والفكري بأروقته ومعماريته الفريدة، وبدور الأزهر الشريف في نشر السلام والتسامح في العالم.