واشنطن: الولايات المتحدة لا تدعم استهداف كييف لمنشآت داخل روسيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن الولايات المتحدة لا تدعم الهجمات الأوكرانية على أهداف في روسيا، بما في ذلك مصافي النفط الروسية.
وأضاف ميللر معلقا على هجمات كييف على مصافي النفط الروسية، اليوم الثلاثاء: "لقد كان موقفنا منذ بداية هذا الصراع دائما هو أننا لا نشجع أو ندعم الضربات الأوكرانية خارج أراضي أوكرانيا .
وفي وقت سابق، اعترف رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، بأن جهاز المخابرات التابع له كان وراء الهجمات على مصافي النفط.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت طائرات بدون طيار أوكرانية عدة هجمات على البنية التحتية المدنية، لا سيما مصافي النفط في المناطق الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية نقلا عن مصادر أن أجهزة المخابرات الأوكرانية كانت وراء هذه الأعمال التخريبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن مصافی النفط
إقرأ أيضاً:
روبيو يتحدث عن توقعاته من المباحثات الروسية الأوكرانية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إنّه لا يتوقع تحقيق اختراقات في محادثات إسطنبول بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح روبيو للصحافيين، بعد محادثات لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في مدينة أنطاليا التركية "أريد أن أكون صريحا. لا أعتقد أن لدينا توقعات كبيرة حيال ما سيحدث"، في إشارة إلى المفاوضات التي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أفاد أنها قد تُعقد مساء اليوم الخميس أو غد الجمعة.
في حال انعقادها، ستكون هذه المباحثات المباشرة الأولى بين الطرفين منذ التقيا في ربيع العام 2022، بعد أشهر من بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير.
وكان زيلينسكي دعا بوتين للمشاركة "شخصيا" في هذه المحادثات، مؤكدا استعداده للحضور بدوره إلى إسطنبول، علما بأنه التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة اليوم الخميس.
وأرسلت كييف إلى إسطنبول وفدا برئاسة وزير الدفاع، بينما أرسلت موسكو بوفد يتقدمه مستشار للكرملين.
وأضاف روبيو "آمل أن أكون مخطئا. آمل في أن يحققوا اختراقات هائلة غدا" الجمعة.
وتابع "لكنني بصراحة لا أعتقد أننا سنحقق خرقا إلى أن يجلس الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وجها لوجه مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، ويحدد ما هي نواياه للمضي قدما".
وأكد روبيو أنه سيلتقي في إسطنبول نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، على أن يلتقي مسؤول أميركي آخر، الوفد الروسي.