ياسر جلال يخوض معركة ملحمية في “جودر – ألف ليلة وليلة”
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل مسلسل «جودر – ألف ليلة وليلة»، الذي يعرض على شبكة قنوات أبوظبي، خلال الموسم الرمضاني الحالي، جذب اهتمام المشاهدين، حيث يلاقي العمل المأخوذ من قصة «شهريار وشهرزاد» الشهيرة، تفاعلاً كبيراً بين جمهور المسلسلات الرمضانية، بالنظر للقصة المشوقة التي يرويها المسلسل، فضلاً عن ضخامة الديكورات وطريقة التصوير، الذي جعلت من المسلسل حكاية مشوقة يحرص الجمهور على متابعة أحداثها حتى النهاية.
ومع تطور الأحداث، تحاول الساحرة «شواهي»، الجنية الشيطانية الشريرة التي تؤديها ببراعة النجمة نور اللبنانية، للمرة الثانية السيطرة على «جودر» الذي يؤدي شخصيته ببراعة النجم المصري ياسر جلال، حيث تدور معركة ملحمية بين «شواهي» وبين «سعدون» وأتباعه، حيث تصل «شواهي» برفقة تنينها المجنح، إلى سطح سفينة «سعدون» الصياد، وهي السفينة التي تحمل «جودر» في رحلته للتجارة والبحث عن رزقه، وعندما تهبط «شواهي» على السفينة، تندلع معركة عنيفة ونارية بينها وبين طاقم السفينة، حيث تستخدم الساحرة قواها الخارقة للطبيعة في محاولة لإحراق السفينة والسيطرة على «جودر».
يصل المسلسل قمة التشويق، عندما ينجح «جودر» بالهرب من «شواهي»، على الرغم من قوتها وجبروتها وخفتها، وهو ما يشوق جمهور المسلسل لمتابعة أحداثه المقبلة، ومعرفة مصيره، خاصة في ظل إصرار الجنية الشريرة بالسيطرة عليه وخطفها، وضمه إلى مملكتها.
وتتلخص حكاية المسلسل، في تقديمها درامياً، للمهمة التي حملتها «شهرزاد» على عاتقها، وهي تتويب «شهريار» بطابعه الدموي، فتنقله من قيود المعيش إلى فضاء الحواديت. والحدوتة التي يناقشها المسلسل، هي حدوتة «جودر المصري» الذي عقد مقاديره للقيام بمهمة كونية كبرى.
ويقدم جلال «حكاية جودر الصياد»، التي تحكي عن جودر بن التاجر عمر، وما حدث له و لأخويه (يقدم شخصيتي شقيقا جودر في المسلسل وليد فواز وياسر الطوبجي)، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيداً في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
ويجمع المسلسل، النجوم ياسر جلال، ونور اللبنانية، وياسمين رئيس، في محور الحكاية الرئيسي، إلى جانب النجوم: أحمد فتحي، وهنادي مهنى، ووفاء عامر، وعبدالعزيز مخيون، وأشرف زكي، ووليد فواز، وياسر الطوبجي، وعمرو عبد الجليل، وتارا عماد، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي، الذي ينسجون من سيناريو الأحداث الذي كتبها أنور عبد المغيث واخرجها اسلام خيري، تفاصيل مشوقة شديدة الدهشة.
View this post on InstagramA post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
View this post on InstagramA post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
View this post on InstagramA post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
main 2024-04-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
#سواليف
نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.
وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.
وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.
مقالات ذات صلةوأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.
ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.
ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.
وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.
وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.
كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.
والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.
وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.
وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.
وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.
كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.
ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.
والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.