الرئيس الإيراني: جريمة الصهاينة لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن جريمة الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق لن تمر دون رد.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي في تصريح له، القول: على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم الشريرة بمثل هذه الممارسات اللاإنسانية.
وأضاف: هم يشهدون يوماً بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الشعوب الحرة لطبيعة الكيان غير الشرعية، ولن تمر هذه الجريمة الجبانة دون رد.
في السياق ذاته.. أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الثلاثاء، أن على الصهاينة انتظار رد الفعل.
وقال وحيدي، في تصريح له بشأن العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق: إن على الصهاينة انتظار رد الفعل.. مضيفاً: من المؤكد أن رد الفعل الصهيوني هو بسبب الانفعال والإخفاقات الميدانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة في البيضاء .. تفويض شعبي مطلق للرد على الصهاينة
يمانيون../
خرج أبناء محافظة البيضاء، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة جابت مركز المحافظة ومديرياتها، تأكيدًا على مواصلة الدعم الشعبي والرسمي لمعركة الشعب الفلسطيني في غزة، وللتعبير عن الغضب الشعبي إزاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أشهر في القطاع المحاصر.
المسيرات التي نظّمت تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية، وردّدت هتافات حماسية تؤكد الموقف الثابت والراسخ إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ورفض الصمت الإقليمي والدولي المخزي تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة.
وشارك في المسيرات قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ودينية، في مشهد جسّد وحدة الصف وتماسك الجبهة الشعبية خلف خيار التصعيد والرد العملي.
وفي بيان صادر عن المسيرات، جدّد أبناء البيضاء تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات للرد على العدوان الصهيوني، مؤكدين الاستعداد التام للتعبئة والتحشيد والمواجهة الشاملة مع العدو.
وأكد البيان أن ما يحدث في غزة هو عار تاريخي على الإنسانية بأسرها، وأن الشعب اليمني، المسلم والحر، يرفض أن يكون جزءًا من هذا العار بالصمت أو التواطؤ، بل يسجّل موقفه الثابت، أمام الله والتاريخ، بأنه في خندق فلسطين، بالقول والعمل والدم.
وأضاف البيان: “لن نصمت، لن نتراجع، لن نتخاذل.. بل سنمضي بكل ثقة وإيمان، في درب النصر، حتى ينكسر الحصار، ويتوقف العدوان، وتتحرر الأرض من رجس الصهاينة”.
ودعا المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة التخاذل، والارتقاء إلى مستوى المأساة الإنسانية في غزة، بتحرك عملي وجاد يليق بعظمة القضية وعدالة الموقف.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع ومنشآت الكيان الصهيوني، والتي ألحقت به أضرارًا مباشرة واستراتيجية، داعيًا الله أن يوفّق المجاهدين لمزيد من التطوير والإبداع في ميدان الردع.
كما عبّر البيان عن الاعتزاز والفخر بالصمود البطولي لشعب غزة ومقاومته الباسلة، مؤكداً أن هذا الشعب المحاصر يلقّن العدو درسًا في الإيمان والثبات، في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون في الأمة من الوهن والهزيمة النفسية رغم امتلاكهم الإمكانات الهائلة.
وختم البيان بسؤال موجّه إلى من يتذرعون بالعجز: “إذا كانت غزة، المحاصرة المنكوبة، ترفض الاستسلام، وتقف شامخة أمام آلة الحرب الصهيونية، فما هو عذركم وأنتم تملكون كل المقومات؟”