مقتل مدنيين اثنين بانفجار لغم في بلحج جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مرصد حقوقي يمني، الثلاثاء، مقتل مدنيين اثنين بانفجار لغم أرضي في محافظة لحج جنوبي البلاد.
وقال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) في بيان، ” “مدنيين اثنين قتلا نتيجة انفجار لغم أثناء مرورهما على متن دراجتهم النارية في طريق فرعي بمنطقة كهبوب مديرية المضاربة محافظة لحج”.
وأشار إلى “كهبوب” منطقة ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، وعقب الحادثة تمكنت الفرق الهندسية من نزع عدد من الألغام.
والجمعة، أصيب ستة مدنيين، بجروم مختلفة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحوثيين بمركبتهم على أحد الطرق غربي محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وتتهم وزارة حقوق الإنسان اليمنية الحوثيين بزرع أكثر من مليون لغم في المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب عام 2015، في نسبة تعتبر الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
ويواجه المدنيون، والمسافرون، ورعاة المواشي، والمزارعون، والأطفال، والنساء والنازحون، وحتى الحيوانات، أخطارا جسيمة مهددة للحياة، إضافة إلى ظهور تشوهات نفسية واجتماعية لدى ضحايا الألغام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن انفجار لغم لحج مخلفات الحرب مقتل مدنيين
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 أشخاص برصاص الحوثيين في الضالع
أصيب أربعة أشخاص من أسرة واحدة، برصاص جماعة الحوثي في محافظة الضالع وسط اليمن.
مصادر محلية قالت إن جماعة الحوثي أطلقت الرصاص على أربعة أشخاص من أسرة واحدة في منطقة "رباط الحرازي" بمديرية دمت شمال محافظة الضالع، بعد أيام من استقطاب الجماعة للعمل معها بمقابل مالي، في جمرك لفرض الجبايات استحدثته على أرض تابعة للمواطن أحمد مثنى الحرازي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتتراجع في وقت لاحق بعد استقدام عناصر تابعة لها من محافظة عمران.
وبحسب المصادر، فإن العاملين من أبناء منطقة رباط الحرازي كانوا يتحصلون على مبلغ ألفين ريال مقابل تفريغ كل شاحنة، حيث تقوم الجماعة بتفتيش الشاحنات القادمة عبر ميناء عدن، وتفرض عليها جبايات جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب الحرازي طردته الجماعة بقوة السلاح من العمل، في الوقت الذي قدم والده وشقيقه وعمّ الضحية للإحتجاج على طرد نجلهم بعد سطوهم على الأرض بالقوة، غير أن عناصر الجماعة باشرتهم بالرصاص الحي.
وأفادت المصادر بسقوط 4 أشخاص من أسرة الحرازي جرحى، بينهم الشاب "حازم أحمد مثنى الحرازي" والذي أصيب بشكل بالغ، بينما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة.