عودة البصل المصري للأسواق العالمية بعد 6 أشهر من الحظر تُنعش الأسعار محلياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شهدت أسعار البصل في مصر ارتفاعاً ملحوظاً بنحو جنيهين للكيلو عقب قرار الحكومة إعادة فتح التصدير مرة أخرى بعد 6 أشهر من الحظر.
ويبلغ سعر كيلو البصل في مصر حالياً ما بين 12 و26 جنيهاً للكيلو في سوق العبور للجملة، مقارنة بحوالي 10 جنيهات قبل حظر التصدير.
إعادة فتح التصدير
وعلى الرغم من هذه الزيادة، إلا أن أسعار البصل لا تزال أقل بكثير من مستوياتها القياسية التي وصلت إليها في العام الماضي، حيث لامس سعر الكيلو 50 جنيهاً.
ويأتي قرار إعادة فتح التصدير في محاولة من الحكومة المصرية لتعزيز إيرادات العملات الأجنبية وتحفيز المزارعين على زراعة المزيد من البصل.
يُذكر أن حظر التصدير كان قد تم فرضه في شهر سبتمبر الماضي بهدف السيطرة على الأسعار المحلية وضمان وفرة البصل في الأسواق.
وقد حقق هذا القرار نجاحاً في خفض أسعار البصل بشكل كبير، حيث انخفض سعر الكيلو من 50 جنيهاً إلى 10 جنيهات.
ولكن مع بدء موسم الحصاد الجديد، ارتفعت أسعار البصل مرة أخرى، مما دفع الحكومة إلى إعادة فتح التصدير مرة أخرى.
فتح الباب أمام تصدير البصل المصري مرة أخرى:
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية عن إعادة فتح باب تصدير البصل المصري إلى الدول العربية المجاورة، وذلك بعد انتهاء العمل بالقرار الوزاري رقم 514 لسنة 2023 الذي كان يمنع تصدير البصل لمدة 6 أشهر.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي قيود حاليا على تصدير البصل، وأن الشركات المصدرة يمكنها استئناف نشاطها بشكل طبيعي.
ولكن، اشترطت الوزارة أن يقتصر التصدير على البصل من المزارع المكودة والمعتمدة من الحجر الزراعي، وذلك لضمان جودة وسلامة المنتجات المصدرة.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الحكومة المصرية على دعم المزارعين وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق المحلية.
وتتوقع الوزارة أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة إيرادات العملات الأجنبية وتحفيز المزارعين على زراعة المزيد من البصل.
كما سيساعد القرار على فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية، وتعزيز مكانة مصر كإحدى الدول المصدرة الرئيسية للبصل في العالم.
ي 19 ديسمبر الماضي، أصدرت وزارة التجارة والصناعة المصرية القرار رقم 501 لسنة 2023، والذي نص على استمرار حظر تصدير البصل حتى نهاية مارس 2024.
ويهدف هذا القرار إلى ضمان وفرة البصل في السوق المحلية وتحقيق الاستقرار في أسعاره.
وبالفعل، حقق القرار نجاحاً في تحقيق هذه الأهداف، حيث انخفض سعر كيلو البصل من 50 جنيهاً إلى 10 جنيهات خلال فترة الحظر.
مع اقتراب نهاية مارس، توقع تجار في السوق المصرية وفي قطاع التصدير عودة تصدير البصل مرة أخرى، خاصة بعد استقرار السوق ووفرة المنتج.
وفي 1 أبريل 2024، تم بالفعل إعادة فتح باب تصدير البصل المصري إلى الدول العربية المجاورة، وذلك بعد انتهاء العمل بالقرار الوزاري رقم 501 لسنة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل العملات الأجنبية أسعار البصل تصدير البصل المصري البصل المصری تصدیر البصل أسعار البصل هذا القرار البصل فی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصري SPNEX ودخول مداره
أعلنت وكالة الفضاء المصرية ، نجاح إطلاق القمر الصناعي المصري SPNEX ودخوله مداره المخصص، وبدء إرسال إشاراته الأولى، في خطوة علمية مهمة تعكس التقدم الذي حققته الدولة المصرية في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وذكرت وكالة الفضاء المصرية ، في بيان الأحد ، أن إطلاق SPNEX يأتى ضمن برامج تطوير الأقمار الصناعية من فئة النانو، مؤكّدة قدرة الكفاءات الوطنية على تنفيذ منظومات فضائية متكاملة، بدءًا من التصميم والتصنيع، مرورًا بعمليات التجميع والتكامل والاختبار، وصولًا إلى التشغيل الفعلي في المدار.
ويمثل القمر SPNEX مختبرًا علميًا يدور في الفضاء، تم تطويره في إطار التعاون بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو متخصص في قياس خصائص البلازما في طبقات "الأيونوسفير"، بما يسهم في دعم الدراسات العلمية المتعلقة بتأثيرات العواصف الشمسية والمغناطيسية، وبناء نماذج دقيقة لخصائص الأيونوسفير، ودعم أبحاث المناخ.
وتم إطلاق القمر يوم الأربعاء الماضي ، وتطويره بالكامل داخل مختبرات وكالة الفضاء المصرية منذ الربع الأول من عام 2022، مع تنفيذ جميع عمليات التجميع والتكامل والاختبار داخل مركز AIT التابع للوكالة بالمدينة الفضائية المصرية.
ويوم الجمعة ، استقبلت محطة التحكم والاستقبال الأرضية، المصممة والمنفذة بواسطة كوادر الوكالة، الإشارات التليمترية للقمر، والتي أكدت استقراره في المدار، وارتفاع كفاءة تشغيل أنظمته، ووصول نسبة شحن البطاريات إلى نحو 90% بعد التوجيه إلى الشمس.
وكان القمر قد أُطلق من قاعدة "رونغ فنج" الفضائية شمال غرب جمهورية الصين الشعبية، مع التأكيد على أن تصميم وتطوير أنظمة القمر، وتنفيذ برمجياته، إلى جانب تصميم وتنفيذ محطة التحكم الأرضية، تم بالكامل بواسطة الكوادر الفنية الوطنية.
ومن المقرر إتاحة بيانات القمر SPNEX قريبًا للباحثين في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، دعمًا للبحث العلمي وتطبيقات الفضاء.