تأثير خلافات الآباء على الأبناء.. أصابت «عمر» بالتوتر في مسلسل بدون سابق إنذار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ضمن أحداث الحلقات الأولى من مسلسل بدون سابق إنذار، عاش الطفل عمر حالة من التوتر إثر إصابته بمرض سرطان الدم، وتصاعد الخلافات بين والديه مروان الذي يلعب دوره آسر ياسين، وليلى التي تجسد شخصيتها عائشة بن أحمد.
قلق عمر بسبب توتر علاقة والديهوخلال أحداث مسلسل بدون سابق إنذار تبين خوف عمر من انفصال والديه مروان وليلى، وهو ما تحدث بشأنه مع والده، ليطمأنه الأخير بأنه لن ينفصل عن والدته وأن الأمور تسير على ما يرام.
وعادة ما يتسبب حدوث الخلافات العائلية بين الآباء في تأثيرات سلبية كبيرة على الأبناء، وهو ما تم تسليط الضوء عليه ضمن أحداث مسلسل بدون سابق إنذار، لذا نوضح في السياق ذاته أهم تلك التأثيرات وفق ما ذكر موقع «very well family» العالمي.
- انخفاض الأداء المعرفيتوصلت مجموعة من الدراسات العلمية، إلى أن التوتر المرتبط بالعيش داخل منزل به صراعات شديدة قد يضعف الأداء المعرفي للطفل، كما وجد الباحثون أنه عندما يتشاجر الآباء كثيرًا، قد يواجه الأطفال صعوبة أكبر في تنظيم انتباههم وعواطفهم.
- مشاكل السلوكوفق الخبراء، تم ربط الصراع بين الوالدين بزيادة العدوان ومشاكل السلوك لدى الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأطفال أكثر عرضة للمشاكل الاجتماعية وزيادة صعوبة التكيف مع المدرسة.
توصلت العديد من الدراسات العلمية، إلى أن ارتفاع نسب الخلافات الأبوية أدت إلى إصابة العديد من الأطفال باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي، وقد يعاني الطفل أيضًا من مشاكل النوم أو آلام المعدة أو الصداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدون سابق إنذار مسلسل بدون سابق إنذار الخلافات الزوجية مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
الغندور: خروج منتخب مصر من كأس العرب كارثة.. ودفعنا ثمن الخلافات الداخلية
علق الإعلامي خالد الغندور على هزيمة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية نظيفة، والتي أدت إلى الخروج المبكر من بطولة كأس العرب 2025، مؤكدًا أن النتائج السلبية تعكس حجم الخلل داخل المنظومة الكروية في مصر.
خالد الغندور يطالب مجلس إدارة الزمالك بإيجاد حلول أو الرحيل الغندور يحذر إدارة الزمالك: النادي ينهار.. والتحرك أصبح ضرورة وطنية الغندور يكشف أحقية بنتايج في فسخ عقده مع الزمالكوفي تصريحات عبر برنامج "الحريفة" على إذاعة "أون سبورت إف إم"، قال الغندور: "النتيجة كانت كارثية، خاصة أمام منتخب الأردن الذي لعب بالفريق الثاني وافتقد لعدد من اللاعبين الأساسيين. من غير المقبول أن نخسر بهذه الطريقة بثلاثية نظيفة أمام منتخب يشارك بتشكيلة بديلة."
وأضاف الغندور: "البعض قد يبرر الخسارة بأننا لعبنا بالفريق الثاني، ولكن الحقيقة أن منتخب مصر، سواء في الفريق الأول أو الثاني، كان يقدم أداءً أفضل في السنوات السابقة. المقارنة مع منتخبات أخرى مثل الجزائر وتونس توضح حجم الفارق، حيث أن الجزائر مثلًا حققت نتائج أفضل بينما نحن لم نتمكن سوى من جمع نقطتين فقط من أصل تسع نقاط في دور المجموعات."
وألقى الغندور باللوم على الخلافات المستمرة بين المدربين، مشيرًا إلى أن الوضع داخل المنتخب يعكس حالة من الفوضى. وقال: "الخلافات بين كابتن حلمي طولان وكابتن حسام حسن، بالإضافة إلى التوترات بين الاتحاد والأندية، كان لها دور كبير في هذه النتائج المخيبة. عدم تأجيل مباريات بيراميدز كان أحد العوامل المؤثرة، فضلاً عن غياب التنسيق بين الأندية والمنتخب."
وتابع: "الجمهور الذي حضر المباراة في الملعب كان شاهدًا على مستوى الأداء، ورغم وجود حوالي 30 ألف مشجع، إلا أن الدعم المطلوب للمنتخب لم يكن كافيًا. الأندية تلعب باسم مصر ولكن كل نادٍ يسعى لمصلحته الخاصة، وهذا يظهر عشوائية في اتخاذ القرارات."
كما انتقد الغندور غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني، لافتًا إلى أن عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية أثر سلبًا على أداء المنتخب. وقال: "المنتخب الثاني، هل دوره فقط المشاركة في البطولات العربية؟ أم أن هدفه الأساسي هو تجهيز اللاعبين للفريق الأول ولتصفيات كأس الأمم وكأس العالم؟ لا يوجد وضوح في الاستراتيجية، وهو ما يظهر بوضوح في طريقة اختيار اللاعبين، مما أدى إلى نتائج سلبية."
وأضاف: "اللاعبون مثل إمام عاشور لم يكونوا جاهزين بالشكل المناسب، وبعض اللاعبين الآخرين مثل حسام عبد المجيد ومحمود صابر لم يتم استدعاؤهم رغم أنه كان من الممكن إشراكهم. هذا يعكس غياب النظام في المنظومة الكروية."
واختتم الغندور حديثه مؤكدًا أن غياب التخطيط والتنظيم كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستوى المنتخب، قائلاً: "اللاعبون الذين كان من المفترض أن يكونوا جاهزين لم يحصلوا على الفرص الكافية للمشاركة، وهذا يعكس نقصًا في التخطيط والتنظيم داخل المنتخب والاتحاد المصري لكرة القدم."