تأثير خلافات الآباء على الأبناء.. أصابت «عمر» بالتوتر في مسلسل بدون سابق إنذار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ضمن أحداث الحلقات الأولى من مسلسل بدون سابق إنذار، عاش الطفل عمر حالة من التوتر إثر إصابته بمرض سرطان الدم، وتصاعد الخلافات بين والديه مروان الذي يلعب دوره آسر ياسين، وليلى التي تجسد شخصيتها عائشة بن أحمد.
قلق عمر بسبب توتر علاقة والديهوخلال أحداث مسلسل بدون سابق إنذار تبين خوف عمر من انفصال والديه مروان وليلى، وهو ما تحدث بشأنه مع والده، ليطمأنه الأخير بأنه لن ينفصل عن والدته وأن الأمور تسير على ما يرام.
وعادة ما يتسبب حدوث الخلافات العائلية بين الآباء في تأثيرات سلبية كبيرة على الأبناء، وهو ما تم تسليط الضوء عليه ضمن أحداث مسلسل بدون سابق إنذار، لذا نوضح في السياق ذاته أهم تلك التأثيرات وفق ما ذكر موقع «very well family» العالمي.
- انخفاض الأداء المعرفيتوصلت مجموعة من الدراسات العلمية، إلى أن التوتر المرتبط بالعيش داخل منزل به صراعات شديدة قد يضعف الأداء المعرفي للطفل، كما وجد الباحثون أنه عندما يتشاجر الآباء كثيرًا، قد يواجه الأطفال صعوبة أكبر في تنظيم انتباههم وعواطفهم.
- مشاكل السلوكوفق الخبراء، تم ربط الصراع بين الوالدين بزيادة العدوان ومشاكل السلوك لدى الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأطفال أكثر عرضة للمشاكل الاجتماعية وزيادة صعوبة التكيف مع المدرسة.
توصلت العديد من الدراسات العلمية، إلى أن ارتفاع نسب الخلافات الأبوية أدت إلى إصابة العديد من الأطفال باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي، وقد يعاني الطفل أيضًا من مشاكل النوم أو آلام المعدة أو الصداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدون سابق إنذار مسلسل بدون سابق إنذار الخلافات الزوجية مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
في أفغانستان تحت حكم طالبان، تحوّل كثير من الآباء والأزواج إلى منفذين قسريين غير مدفوعي الأجر لقوانين الحركة المتشددة بحق النساء، خوفاً من العقوبات والمساءلة. اعلان
في أفغانستان تحت حكم طالبان، لم يعد الأب مجرد راعٍ لأسرته، بل تحوّل كثير من الرجال إلى منفّذين قسريين لقوانين الحركة المتشددة داخل بيوتهم، دون أجر أو رغبة. أمير، وهو أب لفتاتين مراهقتين، يصف حاله بأنه "أشبه بسجان"، يُجبر على قمع بناته خشية غضب طالبان وعقوباتها، رغم كراهيته لتلك القوانين.
قبل سنوات فقط، كانت ابنتا أمير تنعمان بالحياة، تذهبان إلى المدرسة، وتزوران صديقاتهن ويتنقلن بحرية نسبية. أما اليوم، فهو يفضّل ألّا تخرجا من المنزل إطلاقاً، خوفاً من شرطة "الأخلاق" التابعة لطالبان. وإن خرجتا، فلا بد أن ترافقهما شخصية ذكورية وأن ترتديا حجابًا كاملاً، مع منع الضحك أو رفع الصوت في الأماكن العامة.
ومنذ أن كشفت طالبان عن منظومة صارمة من "قوانين الفضيلة والرذيلة" في صيف العام الماضي، بات واضحًا أن تنفيذ هذه القواعد لن يقتصر على أجهزتها الرسمية، بل سيُلقى على عاتق الرجال داخل الأسر - الآباء والإخوة والأزواج - مسؤولية تطبيقها. ووفقاً لهذه القوانين، فإن أي انتهاك من امرأة يُعرّض قريبها الذكر للعقوبة، بما في ذلك الغرامات أو السجن.
Relatedترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطنطالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتطالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحليةجاويد حكيمي، من ولاية باميان، يعبّر عن شعور كثير من الرجال قائلاً: "نحن مجبرون، من أجل شرفنا وسمعتنا ومكانتنا الاجتماعية، على فرض أوامر طالبان على نسائنا. المجتمع يتكيف تدريجياً مع هذه القواعد، ونحن نُجبر على مواكبتها داخل أسرنا، إنها بيئة خانقة".
بارويز، شاب من شمال شرق البلاد، يروي كيف اقتيدت شقيقته إلى مركز شرطة "الأخلاق" لأنها لم تكن ترتدي الحجاب بالشكل المطلوب. ويقول إنه تعرّض للإهانة وأُجبر على الامتثال الكامل لتعليمات طالبان، ثم عاد إلى المنزل لينفجر غضباً في وجه والدته وشقيقته.
أما النساء، فيصفن كيف تحوّل أقرب الناس إليهن إلى أداة قمع تُعيد إنتاج خطاب طالبان داخل الجدران المنزلية. فرشته، من بدخشان، تقول إن زوجها يضربها إن خرجت لجلب الطعام، رغم ارتدائها حجاباً طويلاً. ويقول لها: "ماذا لو رآك زميلي في العمل؟ هل تريدين خرق القواعد؟". ومنذ ذلك الحين، لم تغادر بيتها إلا نادراً، وبالبرقع فقط.
ربيعة، 22 عاماً، ترى أن شقيقها يعتبر خروج شقيقته الكبرى بلباس غير "شرعي" تهديداً لشرف العائلة. وتقول مشى، 25 عاماً، إن والدها تغيّر جذرياً بعد وصول طالبان إلى السلطة، وأصبح يُملي عليها تفاصيل مظهرها وسلوكها، مانعاً عنها حتى مستلزمات النظافة الشخصية خلال دورتها الشهرية، ما يضطرها للبقاء في البيت دون دواء أو حاجيات.
ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، يؤكد أن بعض الرجال أبدوا مقاومة فردية ضد هذا النظام القمعي، إلا أن السواد الأعظم أصبح يفرض القيود على النساء داخل أسرهم. ويضيف أن وجود "مسؤولين فعليين" ومخبرين محتملين في الأحياء، مع التهديد المستمر بالمراقبة، يُضاعف الشعور بعدم الأمان، ويُسبب ضغطًا نفسيًا حادًا، خاصة لدى الشابات.
وهكذا، وباسم "الشرف"، أصبح الآباء والأزواج في أفغانستان رهائن لنظام قمعي، يفرض عليهم دوراً لا يريدونه، يحرم المرأة من حقوقها، ويحطّم تماسك الأسرة من الداخل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة