ألبوم بيونسيه الجديد يحطم الأرقام القياسية لنسب الاستماع على سبوتيفاي وأمازون
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نجح الألبوم الموسيقي الجديد للنجمة بيونسيه الذي طرح بعنوان Cowboy Carter، في تحطيم أرقامًا قياسية على مستوى نسب الاستماع بعدد من المنصات.
ووفق ديد لاين، الأرقام القياسية حققتها بيونسيه عبر منصة سبوتيفاي وأمازون ميوزيك، متفوقا على غالبية الألبومات الموسيقية المتاحة بالأسواق حاليًا.
بدأت النجمة بيونسيه الحملة الترويجية لألبومها الموسيقي الجديد بقوة، بتكرار ثنائها على الألبوم الجديد في تصريحات متتالية.
ووفق ديلي ميل، جاء في أحدث تصريح لبيونسيه إنه ا وصفت ألبومها القادم بأنه الأفضل في مسيرتها الموسيقية حتى الآن.
وسبق وأن طرحت النجمة بيونسيه قائمة عناوين أغنيات أحدث ألبوماتها بشكل رسمي بعنوان Cowboy Carter.
ووفق ديد لاين، قائمة عناوين الأغنيات بالألبوم الجديد كشفت عن تعاون مرتقب لبيونسيه مع مجموعة مميزة من الفنانين الكبار مثل دولي بارتون.
وقامت النجمة الكبيرة بيونسيه بطرح البوستر الدعائي الأول لألبومها الجديد الذي كانت قد أعلنت عن نيتها لطرحه باسلوب اغنيات الكانتري الامريكية.
وأعلنت النجمة بيونسيه عن أن أحدث البوماتها الغنائية، سيطرح بعنوان مرحبا Cowboy Carter!، وسيكون أحدث ألبوم غنائي لها منذ طرحها لأخر ألبوم في عام 2022.
ووفق ديلي ميل، الألبوم القادم، سيشمل في غالبيته أغنيات على طريقة الكانتري ميوزك، لعشاق نمط أغنيات رعاة البقر.
نجاحات مشابهة
وكانت قد سارت تايلور سويفت على نهج بيونسيه، في طرحها خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيلم وثائقي جديد، قدمت من خلاله كواليس حصرية لجولتها الفنية الموسيقية.
هذا الفيلم، حقق نجاح استثنائي على مستوى شباك التذاكر، حتى أنه تفوق على أعمال سينمائية شهيرة، كانت مطروحة للعرض في التوقيت نفسه.
نسخة جديدة من 1989
وأطلقت النجمة تايلور سويفت تصميم جديد لغلاف ألبومها الناجح 1989، الغلاف حمل سماء 5 اغنيات جديدة تضاف للمرة الاولى للألبوم كأغنيات إضافية على أغنيات الإصدار الأول له.
وتقول ديلي ميل، ان هذه النسخة المعدلة من ألبوم 1989، عززت بها تايلور تشكيلة الأغاني، باضافة خمسة أغنيات جديدة، منها أغنية بعنوان Slut.
والنسخة المعززة من الألبوم، ستكون متاحة للاقتناء مع الأغنيات الخمس بها، بداية من يوم 27 أكتوبر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نصر الصمود.. لا نصر الأرقام
أحمد الفقيه العجيلي
في ظل الجدل حول نتائج الهدنة وقراءة مشهد ما بعد الحرب، يبرز السؤال الجوهري: هل ما جرى في غزة نصر أم عبء؟ بين لغة الأرقام وميزان الكرامة، تتكشف دلالات عميقة لا يمكن حجبها خلف الدمار.
بعد عامين من اندلاع "طوفان الأقصى"، لا يزال الجدل قائمًا: هل ما حدث نصر أم عبء على غزة؟ بين من يقيس النصر بعدد الضحايا والدمار، ومن يقرأه في ميزان الإرادة والكرامة، تتضح الحقيقة أكثر لمن ينظر إلى الصورة الكاملة.
لقد أعلن نتنياهو أنه سيقضي على حماس ويمحو غزة من الخريطة، لكنه انتهى إلى هدنةٍ مكرهًا بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه.
لكن جلوسه إلى طاولة التفاوض اعترافٌ ضمني بفشل العدوان، ودليل على أنَّ المقاومة استطاعت أن تفرض وجودها رغم الحصار والإبادة.
صحيحٌ أن غزة دفعت ثمنًا باهظًا بالأرواح والممتلكات، لكن الثمن لا يُلغي المعنى، ولا يُحجب الحقيقة الكبرى: أن الفكرة بقيت، والسلاح لم يُنزع، والكرامة لم تُكسر.
في قاموس الشعوب المقاومة، النصر ليس بعدد الأبراج المهدّمة، بل بقدرة أصحاب الحق على البقاء مرفوعي الرأس رغم الألم.
الهدنة الجارية ليست منحة من أحد، بل نتيجة صمود أسطوري جعل العالم كله يشهد على قوة الإرادة الفلسطينية. لكنها هدنةٌ قابلة للنكث في أي لحظة، ما لم تُحمَ بوعيٍ سياسي وموقفٍ عربي وإسلامي واضح يضمن ألا تتحول إلى استراحة للعدو قبل جولةٍ جديدة.
خسائر إسرائيل في هذه الحرب لا تُقاس فقط بعدد القتلى أو الدبابات المدمّرة، بل في انكسار صورتها الردعية، وتراجع مكانتها السياسية، وتفكك جبهتها الداخلية.
لقد خرجت من الحرب مُثخنة بالجراح، مطعونة في كبريائها، ومكشوفة أمام شعوبٍ لم تعد تخافها كما كانت.
إنَّ ما جرى في غزة ليس نصرًا ميدانيًا خالصًا، ولا هزيمة كما يروّج البعض، بل تحوّلٌ في الوعي والموازين.
فحين تفشل آلة الحرب في كسر شعبٍ مُحاصر، وحين يتحول الركام إلى منبرٍ للحق، فذلك هو النصر الذي لا يُقاس بالأرقام، بل يُكتب في الذاكرة الجماعية للأمة.
"وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران: 139).