دراسة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ترتبط بانخفاض الأرق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أن أفضل ما يمكنك القيام به لتفادي ليالي الأرق، يتمثل بممارسة بعض التمارين الرياضية.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة إرلا بيورنسدوتير، خبيرة النوم والمعلمة والباحثة بدوام جزئي في جامعة ريكيافيك، إنّ "الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا هم أقل عرضة لخطر الإصابة بأعراض الأرق ومدة النوم المتطرفة، سواء طويلة أم قصيرة".
ونظرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "BMJ Open"، الثلاثاء، في بيانات أكثر من 4300 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و67 عامًا، على مدى 10 سنوات.
تعتمد بيورنسدوتير على تطبيق نوم يتعقب النوم، ويقدم نصائح وموارد لنوم أفضل. لم تمول الشركة هذه الدراسة، ولم يبلغ المؤلفون عن أي تضارب مصالح.
تم استطلاع آراء المشاركين في تسع دول أوروبية حول تكرار النشاط البدني، وكثافته، ومدته، بالإضافة إلى أعراض الأرق، وكمية النوم كل ليلة، والشعور بالنعاس أثناء النهار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.