هيئة المجتمعات العمرانية تخصص 61 قطعة أرض بـ18 مدينة جديدة لإقامة مشروعات عمرانية متكاملة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى اجتماعه برئاسة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحضور عدد من الأعضاء، والعدد الآخر عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على تخصيص 61 قطعة أرض بـ18 مدينة جديدة، لإقامة مشروعات بأنشطة متنوعة، بها (عمرانى متكامل – عمرانى مختلط – مدارس – معهد عالٍ – نادٍ اجتماعى – كنائس، وأنشطة طبية وتجارية وإدارية وسكنية وصناعية وفندقية وترفيهية، وغيرها).
وقال الدكتور عاصم الجزار: فى مدينة القاهرة الجديدة، تم تخصيص 17 قطعة أرض، بأنشطة (عمرانى متكامل – عمرانى مختلط – تجارى إدارى – سكنى – مركز صيانة سيارات – نادٍ اجتماعى – كنيسة)، وفى مدينة العاشر من رمضان، تم تخصيص 9 قطع أراضٍ، بأنشطة (صناعى – مخازن – تجارى إدارى – مجمع ورش)، وفى مدينة 6 أكتوبر، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إدارى)، وفى مدينة الشيخ زايد، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (عمرانى متكامل)، وفى مدينة بدر، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (تجارى)، وفى مدينة دمياط الجديدة، تم تخصيص 9 قطع أراضٍ، بأنشطة (صناعى – تجارى إدارى سكنى – سكنى فندقى – ترفيهى تجارى)، وفى مدينة الشروق، تم تخصيص قطعتى أرض، بأنشطة (طبى – مدرسة)، وفى مدينة العبور، تم تخصيص 4 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى سكنى – تجارى فندقى – تجارى إدارى طبى)، وفى مدينة 15 مايو، تم تخصيص قطعتى أرض، بنشاط (معهد عالى – تجارى إدارى سكنى).
وأضاف وزير الإسكان: فى مدينة أكتوبر الجديدة، تم تخصيص قطعتى أرض، بنشاط (تجارى إدارى)، وفى مدينة حدائق أكتوبر، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (عمرانى متكامل)، وفى مدينة سفنكس الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (مدرسة)، وفى مدينة السويس الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (صناعى)، وفى مدينة المنيا الجديدة، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، لإقامة (مقر إدارى للبنك الأهلى – أنشطة لخدمة الفقراء وذوى الهمم والمرأة المعلية والأطفال والأيتام – مبنى خدمات لمطرانية شرق المنيا)، وفى مدينة طيبة الجديدة، تم تخصيص قطعتى أرض، بنشاط (تجارى إدارى سكنى)، وفى مدينة أسيوط الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (عمرانى مختلط)، وفى مدينة برج العرب الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (كنيسة)، وفى مدينة السادات، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (كنيسة).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجارى إدارى وفى مدینة قطع أراض
إقرأ أيضاً:
مقتل دبلوماسيين وتقرير عن الإخوان المسلمين.. هكذا غيّرت غزة الغرب إلى الأبد
لم يعد الصمت ممكنًا حول ما يجري في غزّة، ليس على مستوى الرأي العام الدولي، لأن أثره محدود، ولكن على مستوى أصحاب القرار من القوى العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا، وعلى مستوى العالم العربي والإسلامي.
لم يعد هناك مجال لدبلوماسية الخطوات الصغيرة، والبلاغات المتزنة، والتصريحات المطمئنة والتي لا تغيّر شيئًا. ينبغي وقف حرب إبادة تتم بأبشع الصور، من خلال التجويع واستمرار الدمار، ويتوجب السماح بدخول المساعدات بلا قيد أو شرط، وضمان توزيعها، من قِبل الأمم المتحدة.
نعم، تمّ تسجيل مواقف تنأى عن السردية الإسرائيلية، على المستوى الغربي، وتصف ما يجري بالوضع اللاإنساني، وغير المقبول، ولكن آلة التقتيل الإسرائيلية تستمر في الإبادة، ولا تأبه بالمواقف الدولية، فلم ترتدع آلة التقتيل الإسرائيلية في حصد القتلى، من المدنيين والشيوخ والأطفال، في الخيام، أو وسط الركام، أو استهداف ما تبقى من المستشفيات.
إثكال آلاء حداد، في تسعة من أبنائها، وترميلها في زوجها، هي صورة لما آلت إليه ماكينة التقتيل الإسرائيلية.. هي صورة معبرة عن الوضع ككل، لأن مأساة الأم حداد، لا تنفصل عن مأساة كل الغزيين.
التجويع أداة في خطة من أجل "تنظيف" غزة، بهدف "الحل النهائي"، وهي الكلمة التي كان يستعملها النازيون للقضاء النهائي على اليهود. نحن في فصل جديد، لـ"الحل النهائي" للفلسطينيين، أي إبادتهم، أو دفعهم للرحيل. وكل ما يقال عن أولوية إطلاق الأسرى، هي ذرائع، لا غير.
إعلانالوضعية الحالية من شأنها أن تسفر عن تداعيات لن تكون في صالح إسرائيل، ولا الغرب. يقرّ إسرائيليون أنفسهم، من سياسيين ومن أصحاب الرأي، أن "رَيع المظلومية" لإسرائيل آخذ في التآكل، وأن الصورة التي تتشكل عن إسرائيل في الغرب، سلبية لما تقترفه في غزة. أما على مستوى العالم العربي، فالشعور المتنامي، لدى الجماهير، هو رفض التطبيع. وحتى لئن ارتبطت إسرائيل بعلاقات مع بعض الدول، فإن المجتمعات ترفض التطبيع، وستبقى في دائرة ما كان يسمى بـ" السِلم البارد".
ينهض جيل جديد، في العالم العربي، يختلف عن الصورة النمطية التي كان يُروّج لها قبل أربع سنوات، حول النظر لإسرائيل، لا علاقة له بالصراع العربي الإسرائيلي، ولا لما كان يُعتبر "أساطير الماضي". الجيل الناهض يمتلئ غضبًا وحنقًا.
أما الغرب، فإنه سيخسر رصيده الأخلاقي، على اعتبار أنه وحدة منسجمة. يتعزز ما يسميه وزير الخارجية الفرنسي السابق هيبير فدرين، بالشلل الإستراتيجي لأوروبا. يترسخ عجزها، مما سيؤثر ليس على صورتها فقط، بل على أدائها وهي تسعى لأن ترسم خطط دفاع مشترك، أمام ما تراه خطرًا روسيًا عليها.
وأما الولايات المتحدة فهي الدولة الوحيدة، التي يمكنها أن توقف عمليات الإبادة والتجويع. استمرار عمليات التقتيل والتجويع، لا يمكن أن يفسر على أنه عجز من الولايات المتحدة، وإنما تواطؤ.
واهمٌ من يعتقد أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها بعد نهاية الحرب. منسوب الغضب لدى الفلسطينيين، وفي العالم العربي، والتذمر لدى فعاليات غربية، سيؤثر على طبيعة العلاقات المجتمعية بداخل الغرب. يمكن أن نستشهد بحدثين يحملان نذر المواجهة، أولهما مقتل دبلوماسيين إسرائيليَيْن قبالة المتحف اليهودي في واشنطن، والثاني نشر تقرير عن الإخوان المسلمين في فرنسا.
الحدث الأول يحمل نُذر العنف بداخل المجتمعات الغربية، والتقرير يحذر من التوتر بداخل هذه المجتمعات، رغم المنطلقات المغرضة التي حملها، ولكن هناك حقيقة لا يمكن أن يُتستر عنها، وأشار إليه التقرير، وهي أثر الحرب في غزة على الجاليات المسلمة في أوروبا.
إعلانيمكن إبطال ما قد يعتمل من نُذر توتر وعنف بوقف الحرب على غزة، والسماح بدخول المساعدات وتوزيعها، وإعادة تعمير غزة، والوقوف ضد مخططات التهجير، والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، وإلا فإن العالم سيعرف فصلًا مروعًا وبالأخص في ضفتي البحر الأبيض المتوسط، بداخل المجتمعات الغربية، وبين وحدات الضفة الجنوبية للبحر الأبيض. لسنا في منأى من تحويل بؤرة التوتر من غزة، إلى داخل العالم العربي، في مخططات شيطانية، تأتي على الأخضر واليابس، حتى يتم "تنظيف" غزة، في يُسر. وبتعبير أوضح، خلق بؤر توتر كبرى، تصرف عن النظر عما يجري في غزة.
يشير الغربيون إلى الحرب العالمية الأولى بأنها حرب لم يكن يريدها أحد، وأن القياديين كانوا في حالة من الذهول التي تعتري شخصًا يسير وهو نائم.. وقامت الحرب، وخلّفت من المآسي ما خلفت.
نحن في وضعية مشابهة كمن هو في حالة ذهول، يمشي حتف أنفه نحو الهاوية. الضمير هو ما ينقذنا، ولكن الضمير معطل، وإذا لم يتم تدارك الأمور، في غزة، بوقف آلة الدمار والتقتيل، والسماح بدخول المساعدات، كأولوية، فلا أرى أن العالم سيكون في مأمن من الكارثة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline