السلطة الفلسطينية تجدد طلبها بعضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طلبت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مجددًا أن تصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة، الأمر الذي تعارضه عدد من الدول الفاعلة، على رأسها أمريكا.
الإعلام الإسرائيلي يعترف بسرقة 200 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطينية: لا توجد أسماء مشهورة بين أعضاء الحكومة الجديدةوذكرت بعثة المراقبة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة عبر منصة "إكس"، أمس الثلاثاء، أن "دولة فلسطين، وبناء على تعليمات من القيادة الفلسطينية، أرسلت رسالة إلى الأمين العام تطلب فيها تجديد النظر في طلب عضويتنا".
وتحذر أمريكا وقوى غربية أخرى من أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية سيلغي الاتفاقات السابقة التي تدعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لإقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل.
لكن عدد من الدول بدأت بالاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ستعترف بفلسطين دولة ذات سيادة، "لذلك سيكون لها مكان في الأمم المتحدة".
يشار إلى أن فلسطين كانت قد فشلت في الحصول على الأصوات الـ 9 اللازمة لتمرير الطلب في المجلس المؤلف من 15 دولة، كما هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق النقض (الفيتو).
كشف الإعلام الإسرائيلي عن سرقة الاحتلال الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية في استمرار في سياسة العدوان ضد الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، نقلت أن جيش الاحتلال استولى على 200 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفة أن الأموال كانت في بنك فلسطين فرع الرمال بمدينة غزة.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الأموال ينتظر الجيش فيها قرار الحكومة لمعرفة مصير المبلغ المالي الكبير.
يأتي ذلك فيما أطلقت وزارة الخارجية العمانية تحذيرًا من التداعيات الخطيرة من عمليات الاحتلال وتوجهه نحو اقتحام رفح، وفق ما ذكرت صحف عمانية.
وحذرت وزارة الخارجية العمانية في بيانٍ لها من تداعيات استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها العشوائي على قطاع غزة وتوجهها الآن نحو اقتحام واستهداف مدينة رفح التي باتت تؤوي مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزّل النازحين من شمال القطاع جرّاء هذا العدوان الغاشم وسقوط ما يقارب الثلاثين ألف شهيد، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين وذلك في تحدٍ سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت وزارة الخارجية رفض سلطنة عُمان القاطع لذلك، فإنها تجدد كذلك مناشدتها المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة تجسّد البيانات والتصريحات والمواقف السياسية الصادرة عنه وذلك لثني إسرائيل عن غطرستها ودفعها لوقف إطلاق النار وفتح معابر إدخال الاحتياجات الإنسانية للسكان والنازحين في كافة أنحاء قطاع غزة، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الآثار الكارثيّة المترتبة على استهدافها للمدنيين والممتلكات والمنشآت في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة الدول الفاعلة إسرائيل غزة السلطة الفلسطینیة الأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي، جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام 2026م.
وأوضحت جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.مساعدة المحتاجينواستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
أخبار متعلقة 2044 مستفيد يمني من مشروع مركز الملك سلمان لمكافحة الكوليراجوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياضنموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، ما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، ما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.حقوق النساءوبينت جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.مناهضة العنفكما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.