الأردن..البدء بالإفراج عن نزلاء السجون بعد دخول قانون العفو العام حيز النفاذ
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام العميد فلاح المجالي إن العفو العام الذي أمر به جلالة الملك عبدالله الثاني، مكرمة ملكية سامية جاءت في الشهر الفضيل ولاقت أثرًا طيبًا وإيجابيًا بين النزلاء مذ أن وجّه جلالة الملك الحكومة للسير به.
وأشار إلى أن مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أوعز بتسخير الإمكانيات كافة، لتنفيذ القانون وبتنسيق تام مع الجهات القضائية وعلى وجه السرعة بما يضمن تنفيذ هذا العفو بالشكل الذي يليق بهذه المكرمة الملكية.
وأكد مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، في حديثه لإذاعة الأمن العام، اليوم، أن مديرية الأمن العام أنهت كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بعملها حول تنفيذ هذه المكرمة، منذ صدور الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على قانون العفو العام لسنة 2024 ونشره في الجريدة الرسمية.
وأكد المجالي إنه ومنذ صباح اليوم بدأ المدعون العامون بالإفراج عن النزلاء المشمولين بالعفو، مشيرًا إلى أن إجراءات الإفراج الإدارية التي تقوم بها مراكز الإصلاح والتأهيل لا تتعدى ال 15 دقيقة وتشتمل على أمور تسليم مقتنيات نقدية أو عينية وما شابه ذلك.
وبارك المجالي بأسم مديرية الأمن العام في نهاية اللقاء للنزلاء الذين شملهم العفو ودعاهم إلى ضرورة جعل هذا العفو حافزًا للمضي قدمًا في حياتهم وبين مجتمعهم كأفراد فاعلين بعيدًا عن السلوك الجرمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمن العام
إقرأ أيضاً:
لايف كوتش تهاجم مدير مدرسة: الحلاقة الإجبارية للطلاب انتهاك نفسي
أكدت نفيسة الميرغني، لايف كوتش، إن مدير المدرسة لا يملك الحق في إجبار الطالب على قص شعره أو المساس بجسده بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن للمدرسة ضوابط وهيئات محددة للزي والمظهر، وهذا حقها الطبيعي، لكن تجاوز الحدود الجسدية للطالب غير إنساني ويمس تقديره لذاته.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد جوهر، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن لكل منشأة حقها في وضع القواعد والالتزام بها، كمنع دخول الطالب بغير الزي أو الهيئة المطلوبة، مشددة على أن هذا لا يجب أن يتجاوز الحدود النفسية والجسدية للطفل، موضحة أن المدير ربما كان يريد فرض الانضباط، لكنه اختار الطريقة الخاطئة.
قصات الشعروأشادت بالنموذج الإيجابي لبعض مديري المدارس الذين يضعون قواعد واضحة لقصات الشعر ويُبلغون الطلاب عبر مجموعات أولياء الأمور، مؤكدة أن هذا الأسلوب يعزز الانضباط دون إهانة، وأن منع الطالب من الدخول وطلب حضور ولي الأمر إجراء تربوي محترم لا يمس كرامة الطالب.