بوابة الوفد:
2025-05-20@09:49:29 GMT

الرئيس السيسى 2024 – 2030

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى أول أمس اليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات تنتهى فى الثانى من أبريل 2030. سنوات حكم الرئيس السيسى لمصر منذ عام 2014 لا يمكن فصلها عن كثير من المتغيرات الإقليمية والدولية، وكذلك لا ننسى أو نقلل من أهمية وحساسية الظرف الوطنى الذى تولى فيه الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى مصر.

.
لحظة بداية قيادة الرئيس السيسى لدفة الأمور فى مصر فى 2014 سجل تعداد المصريين 94 مليون نسمة – والأمس بدأ الرئيس فترة رئاسية جديدة ( 2 إبريل 2024 ) وتعداد مصر 106 ملايين نسمة بالداخل، وبالخارج قرابة 10 ملايين نسمة.
هذا البلد الكبير ليس مجرد رقم، ولكنه تاريخ طويل وممتد جرت وتجرى فى عروقه دماء التجارب وعرق السنين، وأنهار من الدموع لم تجف فوق صفحات الزمن بعد. الأغراب ممن أفشل المصريون كل مخططات سيطرتهم، ما بين محتلين ومرابين يعتبرون هذا الشعب عصيا على الفهم.
هذا الشعب العظيم له كل الحق على حكامه الوطنيين أن يحترموه بوعى، ويقدروا صبره الذى لا يدل على ضعف وهوان، وإنما على إيمان منهم بأنهم الباقون بعد كل عابر سبيل.
الرئيس السيسى فى مناسبات كثيرة يؤكد تقديره للشعب المصرى الذى يتحمل الكثير من المصاعب والظروف القاسية، وأنه بالبلدى (شايل كتير وصابر).. وعى السيد الرئيس بأوجاع الناس وهمومها أمر طيب ويحمد لكل حاكم غير منفصل عن شعبه..
كل ذلك لا يجب أن يفصلنا عن أحكام التاريخ وحكمته فى تطور الأمم ونهوضها، أو تدهورها وانهيارها، ومن أروع من تحدث بلسان التاريخ عبدالرحمن بن خلدون فى مقدمته الشهيرة عندما كتب عن مقدمات انهيار الدول بالقول إن ذلك يحدث (حين يكثر المنجمون والمتسولون، والمنافقون والمدّعون، والكتبة والقوّالون، والمغنون النشاز والشعراء النظّامون، والمتصعلكون وضاربو المندل، وقارعو الطبول والمتفقهون، وقارئو الكفّ، والمتسيّسون، والمدّاحون، والهجّاؤون، وعابرو السبيل، والانتهازيون، وتتكشف الأقنعة، ويضيع التقدير ويسوء التدبير، ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل. 
يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف، وتظهر العجائب وتعم الشائعات، ويتحول الصديق إلى عدو والعدو إلى صديق، ويعلو صوت الباطل، ويخفتُ صوت الحق، وتظهر على السطح وجوه مريبة، وتختفى وجوه مؤنسة، وتشح الأحلام ويموت الأمل، وتزداد غربة العاقل، وتضيع ملامح الوجوه، ويصبح الانتماء إلى القبيلة أشد التصاقًا، وإلى الأوطان ضربًا من ضروب الهذيان، ويضيع صوت الحكماء، فى ضجيج الخطباء).
كمواطن مصرى عاشق لبلده، فإننى فى ظهر السيد الرئيس مع الملايين حين يقودنا بالحق وللحق، وحين يصدقنا القول والوعد.. كل التوفيق لرئيسنا ورئيس مصر فخامة الرئيس السيسي فى فترته الرئاسية الجديدة، والله الموفق. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامل عبدالفتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية الحكم فى مصر الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بقصر الاتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، في زيارة رسمية إلى مصر، واصفًا إياها بأنها زيارة تحمل رمزية خاصة وتجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط بين مصر ولبنان، والتي شكلت عبر العصور نموذجًا فريدًا للأخوة العربية الحقيقية.

زيارة تحمل دلالة رمزية وتؤكد صلابة العلاقات الثنائية

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بأخيه الرئيس اللبناني جوزاف عون، مشيرًا إلى أن زيارته إلى مصر تأتي في مرحلة دقيقة وظرف إقليمي شديد التعقيد، ما يعكس أهمية هذا اللقاء في تأكيد عمق العلاقات المصرية اللبنانية، وصلابتها على كافة المستويات، وتعزيز الروابط الوثيقة بين الشعبين والحكومتين.

السيسي: مصر ولبنان يرتبطان بعلاقات تاريخية تعود إلى الفراعنة والفينيقيين عاجل- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان وسيادته بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وإعادة إعمار لبنان

وأضاف الرئيس السيسي أن المباحثات التي جرت بينه وبين نظيره اللبناني مثلت فرصة ثمينة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث أكد الجانبان حرصهما المشترك على دعم جهود إعادة إعمار لبنان، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في هذا المجال الحيوي.

مصر ترفض الانتهاكات الإسرائيلية وتؤكد دعم سيادة لبنان

وشدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت في دعم لبنان، سواء في ما يتعلق بتحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة، مؤكدًا الرفض القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك استمرار احتلال أجزاء منها.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أن مصر تواصل جهودها واتصالاتها الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتطبيق الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701، دون انتقائية.

دعوة لتمكين الجيش اللبناني جنوب الليطاني

وأكد السيسي أن التنفيذ الكامل لهذا القرار الأممي من شأنه أن يُمكّن الدولة اللبنانية من بسط سيادتها على أراضيها، كما يدعم تعزيز دور الجيش اللبناني في فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني، بما يرسخ الأمن والاستقرار في تلك المنطقة الحيوية.

السيسي يدعو المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة إعمار لبنان

كما جدد الرئيس السيسي دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، مشددًا على أهمية مشاركة الهيئات الدولية والجهات المانحة في جهود إعادة الإعمار، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة.

مباحثات حول غزة والتأكيد على دعم القضية الفلسطينية

وتطرقت المباحثات بين الرئيسين أيضًا إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الزعيمان ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع فورًا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى.

وشدد الجانبان على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين الأبرياء، مجددين التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين أو تصفية لقضيتهم العادلة.

مقالات مشابهة

  • مفيدة شيحة عن اتصال الرئيس السيسى بعبد الرحمن أبو زهرة: رسالة تقدير القيادة السياسية لقيمة الفنانين
  • تقرير رسمي يكشف أن متوسط العمر في دولة عربية هو 35 عاما فقط..!
  • السيسى: مصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر سنوات فى مجال الثقافة والكتابة والشعر
  • السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار
  • الرئيس التنفيذي لـ«التحول الوطني»: البرنامج حقق 93% من مؤشرات رؤية 2030 حتى نهاية 2024
  • الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار: الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر نمت بنسبة 110 بالمئة في 2024
  • تحت عنوان “طموحنا أبعد”.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
  • برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية عام 2024
  • تعداد السكان فى تونس يقترب من 12 مليون نسمة مع منحى تدريجي نحو التهرم
  • بمشاركة الرئيس السيسى| انطلاق القمة العربية الـ34 فى بغداد.. نواب: فرصة لاستعادة الدور العربى .. وبلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة