بالصور.. وصول عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى سلطنة عُمان لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
صرّح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أنه وصل إلى سلطنة عُمان -بعون الله- مساء اليوم عددٌ من الجرحى الفلسطينيين المتأثرين بالعمليات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأعربت وزارة الخارجية عن شُكرها للسُلطات المعنية بجمهورية مصر العربية الشقيقة على التسهيلات التي وفّرتها لنقل الجرحى الفلسطينيين.
من جهته، أكّد سعادةُ السفير الدكتور تيسير فرحات سفيرُ دولة فلسطين المعتمد لدى سلطنة عُمان على أنّ استقبال سلطنة عُمان عددًا من جرحى قطاع غزّة الذين أصيبوا خلال الحرب العدوانية الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 180 يومًا إنما هي خطوة تحظى بالتقدير.
وقال سعادتُه إنّ هذه الخطوة تأتي منسجمة مع المواقف الثابتة التي تتخذها سلطنة عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ووقوفها إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة.
وأضاف سعادتُه أنه منذ بدء هذه الحرب الشاملة كانت المواقف العُمانية قيادةً وشعبًا منسجمة ومتوازية عبّرت عن رفضها للعدوان، وطالبت بوقف هذه الحرب.
وأشار سعادتُه إلى أنه كان للدبلوماسية العُمانية تحرّكات نشطة وتنسيق للمواقف على مختلف الصُّعد العربية أو الإقليمية أو الدولية من أجل وضع حدّ لهذا العدوان، ولم تبخل سلطنة عُمان في تقديم العون المادي والمتمثل بإرسال المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى أرض القطاع.
وثمّن سعادتُه عاليًا هذه الخطوة التي ستسهم في علاج الجرحى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم وتُعبر عن التعاطف الشعبي الكبير مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.