خبيرة دولية : نتنياهو يقترب من نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دقت خبيرة في السياسة الخارجية ناقوس الخطر بشأن الموقف غير المستقر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، مرجحة أنه ربما يقترب من نقطة اللاعودة.
ومع تزايد الدعوات المطالبة بإقالة نتنياهو، حث وزير الحرب بيني غانتس رئيس الوزراء علنًا على الالتزام بإجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق من هذا العام، مما يشير إلى انقسامات عميقة داخل الائتلاف الحاكم.
شاركت أليونا هليفكو، المديرة الإدارية لجمعية هنري جاكسون، رؤيتها حول الوضع خلال مقابلة في برنامج Sky's The World. وسلطت الضوء على استمرار عدم الاستقرار في السياسة الإسرائيلية خلال السنوات القليلة الماضية، وأرجعت ذلك إلى التحديات المستمرة داخل النظام السياسي في البلاد.
ووفقا لهليفكو، فإن المستقبل السياسي لنتنياهو غير مؤكد بشكل متزايد، مع تضاؤل خياراته. وشددت على أن القرار في نهاية المطاف يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصير نتنياهو سيتحدد من خلال طريقة تعامله مع الأزمة الحالية.
وشددت هليفكو على خطورة الوضع، مشيرة إلى أن العديد من الإسرائيليين ينظرون إلى الصراع المستمر على أنه تهديد وجودي وليس مجرد اندلاع نزاع طويل الأمد.
وتسلط تصريحات خبير السياسة الخارجية الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجه نتنياهو والتداعيات الأوسع على السياسة الإسرائيلية مع تطور الأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.