خبيرة دولية : نتنياهو يقترب من نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دقت خبيرة في السياسة الخارجية ناقوس الخطر بشأن الموقف غير المستقر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، مرجحة أنه ربما يقترب من نقطة اللاعودة.
ومع تزايد الدعوات المطالبة بإقالة نتنياهو، حث وزير الحرب بيني غانتس رئيس الوزراء علنًا على الالتزام بإجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق من هذا العام، مما يشير إلى انقسامات عميقة داخل الائتلاف الحاكم.
شاركت أليونا هليفكو، المديرة الإدارية لجمعية هنري جاكسون، رؤيتها حول الوضع خلال مقابلة في برنامج Sky's The World. وسلطت الضوء على استمرار عدم الاستقرار في السياسة الإسرائيلية خلال السنوات القليلة الماضية، وأرجعت ذلك إلى التحديات المستمرة داخل النظام السياسي في البلاد.
ووفقا لهليفكو، فإن المستقبل السياسي لنتنياهو غير مؤكد بشكل متزايد، مع تضاؤل خياراته. وشددت على أن القرار في نهاية المطاف يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصير نتنياهو سيتحدد من خلال طريقة تعامله مع الأزمة الحالية.
وشددت هليفكو على خطورة الوضع، مشيرة إلى أن العديد من الإسرائيليين ينظرون إلى الصراع المستمر على أنه تهديد وجودي وليس مجرد اندلاع نزاع طويل الأمد.
وتسلط تصريحات خبير السياسة الخارجية الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجه نتنياهو والتداعيات الأوسع على السياسة الإسرائيلية مع تطور الأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. نتنياهو: إنها مكافأة للإرهاب
السلطة الفلسطينية رحّبت بالإعلان الفرنسي، واعتبر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن الخطوة تعبّر عن التزام فرنسا بالقانون الدولي. اعلان
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، والمقرر عقدها في أيلول/سبتمبر في نيويورك.
وقال ماكرون في رسالة نشرها عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميًا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل."
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإحياء حل الدولتين كمسار لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد ماكرون أن بلاده ستتولى، عقب إعلان الاعتراف، رئاسة مؤتمر دولي مشترك مع السعودية على مستوى القادة، بهدف إعادة إطلاق مبادرة حل الدولتين. وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر في حزيران/يونيو الماضي، لكنه تأجّل بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران، على أن يسبق المؤتمر اجتماع وزاري في نيويورك يومي 28 و29 تموز/يوليو الجاري.
وفي رسالة موجّهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد ماكرون على أن الاعتراف الفرنسي يهدف إلى تقديم "مساهمة حاسمة من أجل السلام"، مضيفًا أن بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة يشكّل خطوة ضرورية، شرط أن تكون منزوعة السلاح وتعترف بدولة إسرائيل، بما يضمن أمن الجميع في الشرق الأوسط.
ردود الفعلالسلطة الفلسطينية رحّبت بالإعلان الفرنسي، واعتبر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن الخطوة تعبّر عن التزام فرنسا بالقانون الدولي، موجّهًا الشكر للرئيس ماكرون والمملكة العربية السعودية "على جهودهما في هذا المسار السياسي".
في المقابل، قوبل القرار بانتقادات حادّة من الجانب الإسرائيلي. إذ وصف وزير العدل ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين الاعتراف الفرنسي بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب"، داعيًا إلى "فرض السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية.
Related "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة" نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من دون قيام دولة فلسطينيةأما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فرأى في الخطوة الفرنسية "مكافأة للإرهاب"، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى "إنشاء وكيل إيراني جديد" شبيه بحركة حماس في غزة، معتبرا أن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل، بل إلى دولة بدلاً منها"، على حد قوله.
من جهته، رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بإعلان ماكرون، مشيرًا إلى أن الاعتراف الفرنسي "يحمي حل الدولتين"، مؤكداً أن هذا الحل هو الطريق الوحيد الممكن لتحقيق السلام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة