محمد مصطفى: «خطّاف» فرصتي الذهبية في الدراما المحلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدّر مسلسل «خطّاف»، الذي يُعرض على قناة «أبوظبي»، وتطبيق ADtv، المشهد الدرامي المحلي في «ماراثون 2024»، لاسيما أنه أول عمل درامي إماراتي يستعرض الفنون القتالية، خصوصاً رياضة MMA، ويجمع نخبة من المواهب والطاقات التمثيلية الواعدة، في بطولة شبابية مميزة، بينها الممثل محمد مصطفى الذي يلعب دور البطولة للمرة الأولى، مجسداً شخصية «خطّاف»، وهو شاب إماراتي مكافح يُدعى «ماجد» ويسعى لأن يكون بطلاً عالمياً في مجال الرياضات القتالية المختلطة MMA، لكنه يواجه خيانة من أقرب الناس إليه.
وأعرب محمد مصطفى عن سعادته بأن يظهر في أول بطولة درامية له في «خطّاف»، العمل الذي يُعتبره نقلة نوعية في المسلسلات المحلية، ونقلة نوعية له أيضاً، وضعته في أول طريق عالم التمثيل في الدراما المحلية.
وقال: «كنت أشعر أنني في أيدٍ أمينة في (خطّاف)، خصوصاً أنه يُعرض على شاشات تلفزيونات (شبكة أبوظبي للإعلام)، الداعم الأساسي لصناعة الدراما المحلية وصناعها، وبترشيح من داعمي الأول فنياً، المخرج علي مصطفى، إلى جانب القصة المختلفة والمغايرة التي تمزج بين الرياضة والمغامرة في إطار اجتماعي، والتي صاغها كل من المؤلفَين محمد خميس ومسعود أمر الله، كما شاركت فيه مجموعة من الشباب المتميزين في عالم التمثيل، منهم عبد الله بن حيدر، فاتن أحمد ومحمد الكندي».
بدايات
ولفت محمد مصطفى إلى أن بداياته كانت في رياضة كرة القدم، حارس مرمى في ناديي الوصل والعين، وبعد سنوات توقف عن ممارسة هذه الرياضة بسبب تعرضه لبعض الإصابات، وكان شغفه الدائم في عالم التمثيل، وحينما دخل المخرج علي مصطفى عالم الإخراج خلال دراسته في لندن، تعاون معه في تلك الفترة، وبعدها تعاون معه في عدد من المشروعات السينمائية، منها «دار الحي»، «من ألف إلى باء»، و«المختارون»، وشارك فيها جميعاً بأدوار صغيرة. وكان علي مصطفى مقتنعاً بموهبته وطاقاته في هذا المجال، وبعدما شارك محمد مصطفى في بطولة المسلسل العالمي «هاي جاك» مع الممثل إدريس إلبا، اقتنع علي مصطفى بأن لديه من الإمكانات التي تؤهله إلى أن يقف أمام الكاميرا في أعمال فنية عربية وعالمية، وبعدها بفترة اتصل به علي ليخبره عن قصة «خطّاف»، ودور «ماجد» الذي وافق عليه من دون تردد، لاسيما أنه يشبهه كثيراً في الحياة الواقعية.
وأضاف: «كان (خطّاف) تحدياً كبيراً بالنسبة لي، لكنني شعرت بأنه الفرصة الذهبية التي ستدخلني مجال التمثيل بقوة، وفي الوقت نفسه أحسست أن هذا العمل ودور (ماجد) مفصل عليّ، لاسيما أنني مقاتل، ولدي خبرة في الفنون القتالية، خصوصاً رياضة (موي تاي)، كما أنني مدرب يوغا، فحقاً كانت تجربة رائعة رغم صعوبتها».
بصمة درامية
ولفت محمد إلى أنه استعان بمدرب فنون قتالية، وهو المقاتل السابق «نجم الدين اسكوربيون»، الذي قدم معه تدريبات عمل مكثفة، لتنفيذ مشاهد القتال والمطاردات، والوصول إلى صورة تليق بصرياً وأداءً لمستوى الأعمال الفنية الإماراتية، وأن يكون بمثابة بصمة درامية في صناعة المسلسلات المحلية.
لا للمستحيل
أوضح محمد مصطفى أن هدفه تمثيل دولة الإمارات خير تمثيل محلياً وعربياً وعالمياً، وقال: «تعلمنا أنه لا للمستحيل، ولدينا من الدعم الفني من الجهات المتخصصة، ما يؤهلنا للوصول إلى القمة، كما لدينا من المواهب والإمكانات المحلية المتميزة في مختلف أنواع الفنون، من الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يجعلنا نصل إلى العالمية».
من دون دوبلير
ذكر محمد مصطفى، أنه لم يستعن بـ«دوبلير» في مشاهد «الأكشن» القتالية في مسلسل «خطّاف»، واتفق مع فريق العمل منذ بداية التصوير أن تكون مشاهده حقيقية، وأن ينفذها بنفسه. وعلى الرغم من صعوبة الأمر وتعرضه لإصابات كثيرة خصوصاً في المشاهد العنيفة، أراد أن يظهر إمكاناته في عالم «الأكشن»، ويضع بصمته الخاصة في هذا النوع من الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الرمضانية الدراما دراما رمضان مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية قناة أبوظبي الدراما الإماراتية محمد مصطفى علی مصطفى
إقرأ أيضاً:
هل التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن من علامات الحسد؟.. عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشعور بالتثاؤب الشديد أثناء قراءة القرآن أو أداء الصلاة لا يعود دائمًا إلى مجرد الإرهاق والتعب، بل غالبًا ما يكون مؤشرًا قويًا على التعرض للحسد.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"،المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن الإنسان حينما يشرع في العبادة، تحل عليه السكينة والهدوء والخشوع، وهذه الحالة الروحانية العميقة هي التي تجعل التثاؤب في هذا السياق علامة على وجود الحسد الذي يتأثر بروحانية العبادة.
وتطرق إلى أن مظاهر الحسد قد تشمل أيضًا الشعور بأن "العين مكسورة"، وهو إحساس مؤقت بأن الشخص ليس في حالته الطبيعية أو الروحانية المعهودة.
وحذّر العالم الأزهري من أن التنافسية المتزايدة في العصر الحديث، سواء كانت اجتماعية، مادية، أو تنافسًا على الشهرة، قد فتحت باب الحسد على مصراعيه، حيث يقوم الناس بالنظر والمقارنة بين نعم بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن الأشخاص ذوي "النجم الخفيف" أو العفويين الذين يتحدثون باستمرار عن نعمهم يكونون أكثر عرضة للحسد.
وشدد الدكتور قابيل على أن العلاج والوقاية تبدأ باللجوء إلى الله والتوكل عليه، مؤكدًا على أن الله هو خير حافظ، مستشهدًا بالآيات الكريمة التي تتحدث عن حفظ الله وملائكته للإنسان، منها سورتي الفلق والناس، داعيًا إلى خلق هذا الحاجز الروحي من خلال التعلق بالأرواح الطاهرة والملائكة الحافظة.
اقرأ المزيد..