دبي (وكالات)

أخبار ذات صلة «الاتحاد للشحن» توسع قدرتها الاستيعابية في الولايات المتحدة الجيش الأميركي يدمر منظومتين من المسيّرات الحوثية

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أمس، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض التقدم في عملية السلام باليمن، مشيراً إلى أن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية يضع «ضغوطاً إضافية» على الجماعة، وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.

 
وأوضح أن التزام واشنطن بعملية السلام في اليمن لا يعني الصمت أمام هجمات الحوثيين، مشيراً إلى أن نجاح مفاوضات السلام بات مستحيلاً في الوقت الحالي بسبب الهجمات الحوثية.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الضغط العسكري الأميركي وتقويض قدرات الحوثيين في إقناعهم بالتخلي عن العنف والعودة لمسار السلام.
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع للقاء الشركاء لمناقشة الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوض التقدم في عملية السلام وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية، أن ليندركينغ سيجتمع مع المسؤولين الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني.
وأكدت الخارجية الأميركية أن «الولايات المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم السلام الدائم في اليمن وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تضر الشعب اليمني». كما جددت دعم واشنطن العودة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية على السفن التجارية.
وفي السياق، قتل11 جندياً من الجيش اليمني، وأصيب آخرون بجروح فجر أمس بهجوم لجماعة الحوثي في جنوب البلاد، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية في الجيش اليمني.
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني: «قتل 11 من القوات الحكومية بعدما تمكنّا من كسر الهجوم الحوثي المباغت».
وأكد مسؤول عسكري آخر أن «القوات المرابطة في جبهة كرش التابعة لمحافظة لحج وعلى خطوط التماس مع تعز، أحبطت هجوماً مباغتاً للحوثيين، وتمكنت من صده وقتل عدد منهم».
وأكد المصدر عدد القتلى نفسه، لافتاً إلى أن تلك المنطقة كانت تشهد هدوءاً منذ سنوات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا اليمن البحر الأحمر الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي لسوريا يلتقي الشرع وينتقد بطء استجابة قسد للمفاوضات

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، والوفد المرافق له، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وأفادت مصادر للجزيرة بأنه من المقرر أن يشارك باراك في المحادثات الرامية لتطبيق الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وانتقد المبعوث الأميركي بطء استجابة قوات سوريا الديمقراطية للمفاوضات، وقال إن الطريق الوحيد أمامها يمر عبر دمشق.

وقال باراك إن الحكومة السورية أبدت حماسا لضم قوات سوريا الديمقراطية لمؤسساتها ضمن مبدأ دولة واحدة.

وأشارت المصادر إلى أن قائد قسد مظلوم عبدي وصل إلى دمشق على رأس وفد لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، لاستكمال تطبيق اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي.

وأوضحت المصادر أن عبدي قد يلتقي وزيري الداخلية والدفاع السوريين، وبناء على نتائج اللقاء قد يلتقي أيضا الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا.

يشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.

وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي براك عن لبنان: صبر ترامب له حدود
  • الخارجية الأميركية بصدد إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي
  • الحكومة اليمنية تُحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مُدمّر
  • السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي
  • المبعوث الأميركي لسوريا يلتقي الشرع وينتقد بطء استجابة قسد للمفاوضات
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
  • المبعوث الأميركي يكشف: هدنة الـ60 يومًا قابلة للتمديد و(إسرائيل) ترفض الانسحاب لخطوط ما قبل التصعيد
  • المبعوث الأميركي يغادر لبنان وملف حصر السلاح يلفه الغموض
  • محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه
  • المبعوث الأميركي يؤجل زيارته للدوحة ويؤكد التزامه بصفقة تبادل غزة