الجديد برس:
2024-06-16@14:33:21 GMT

الصليب الأحمر: مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

الصليب الأحمر: مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض

الجديد برس:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إن مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض والعاملون بالمجال الإنساني يقتلون.

وأضافت لجنة الصليب الأحمر، في بيان لها، أن “مساعدات ورعاية صحية أقل تعني أملا أقل بغزة وكل انهيار في النظام الصحي هو دمار للمدنيين”، محذرةً في ذات الوقت من أن نظام الرعاية الصحية يواجه الصدمة تلو الأخرى، ويفقد المرضى إمكانية الحصول على الرعاية الطارئة.

وعبرت اللجنة عن صدمتها “أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة وحولها”.

وقالت اللجنة إن “أكبر مستشفى في غزة أصبح آلان خارج الخدمة”، بفعل التدمير الممنهج من قبل قوات كيان الاحتلال، مشيرةً إلى أن “العاملون في المجال الإنساني يقتلون”، في إشارة إلى تعمد الكيان استهداف كل أشكال الحياة ومن يعملون على تقديم المساعدة لأبناء غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

غزيون يذبحون الأضاحي على أنقاض منازلهم

على أنقاض منازلهم التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة، شرع عشرات الفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع بذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى.

ورغم الظروف الصعبة والدمار الواسع بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يسعى سكان غزة للحفاظ على شعائرهم الدينية وعاداتهم، ويذبحون الأضاحي ويتبادلون التهاني.

يقول عبد الله أبو دقة "رغم الحرب ودمار منزلنا، أصررت على شراء أضحية وذبحها أمام منزلي الذي دمره الاحتلال"، مضيفا أن أسعار الأضاحي في القطاع مرتفعة جدا هذا العام بسبب الحصار ومنع إدخالها، حيث وصل سعر أضحيتي إلى 4 آلاف شيكل (الدولار يساوي 3.72 شيكل)"

وتابع "شعب غزة عظيم، ضحى بكل ما يملك خلال حرب الإبادة، حيث دمرت بيوتهم وقتل أطفالهم، لكنهم مستمرون في الحياة، وبيوتنا التي دمرها الاحتلال سوف نعيد بناءها من جديد"، مشيرا إلى أن شراء الأضحية "يدخل البهجة والفرحة على أطفالنا الذين يعيشون ظروفا مأساوية بسبب الحرب".

أما أسماء أبو دقة فتقول "كان لدي مشروع تربية أغنام، ولكن بسبب الحرب تم قصف المنزل وتدمير المشروع، ولم يتبق لي سوى خروف واحد قررت أن أضحي به في هذا العيد، ورغم الآلام والمجازر، نريد أن نثبت للعالم أن غزة تحتفل بالعيد رغم كل أوجاعنا". 

ارتفاع قياسي في أسعار الأضاحي بغزة بسبب الحصار (الأناضول) تكافل

ويسعى المواطنون الذين ضحوا في عيد الأضحى إلى توزيع لحوم أضاحيهم على الفقراء، الذين يعانون من نقص في قوت يومهم بسبب الحرب والدمار الذي خلفته في منازلهم وممتلكاتهم.

وأمس السبت، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن منع إسرائيل إدخال الأضاحي يحرم مئات الآلاف من العائلات في القطاع من فرصة إحياء عيد الأضحى وذبح الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية الإسلامية.

ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر على الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو/أيار الماضي.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مواطن غزي يحمل أضحيته أمام أنقاض منزله (وكالة الأناضول)

مقالات مشابهة

  • غزيون يذبحون الأضاحي على أنقاض منازلهم
  • مدرعة النمر.. كيف تحولت إلى فخ مميت لجنود إسرائيل؟
  • محافظ بورسعيد يزور عدداً من مستشفيات التأمين الصحي ويُهنيء المرضى بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • اعتماد برنامج خاص لتوفير الرعاية الصحية للحجاج من ذوي الأمراض الحرجة
  • أنطونوف: مجموعة السبع تحولت لمجموعة لصوص
  • “أوقاف دبي ” تطلق مبادرة “وجبات الخير”
  • المدرسة الطشتمرية.. مؤسسة تعليمية عريقة بالقدس تحولت إلى دكاكين ومساكن
  • واشنطن: على إسرائيل التزام القانون الإنساني الدولي في حربها على غزة
  • الصليب الأحمر الإيطالي: 94،290 مهاجرًأ وصلوا جزيرة لامبيدوزا خلال عام
  • فرض حالة الطوارئ داخل مستشفيات قنا أثناء عيد الأضحى المبارك