الصليب الأحمر: مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إن مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض والعاملون بالمجال الإنساني يقتلون.
وأضافت لجنة الصليب الأحمر، في بيان لها، أن “مساعدات ورعاية صحية أقل تعني أملا أقل بغزة وكل انهيار في النظام الصحي هو دمار للمدنيين”، محذرةً في ذات الوقت من أن نظام الرعاية الصحية يواجه الصدمة تلو الأخرى، ويفقد المرضى إمكانية الحصول على الرعاية الطارئة.
وعبرت اللجنة عن صدمتها “أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة وحولها”.
وقالت اللجنة إن “أكبر مستشفى في غزة أصبح آلان خارج الخدمة”، بفعل التدمير الممنهج من قبل قوات كيان الاحتلال، مشيرةً إلى أن “العاملون في المجال الإنساني يقتلون”، في إشارة إلى تعمد الكيان استهداف كل أشكال الحياة ومن يعملون على تقديم المساعدة لأبناء غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.