«دواوين الكويت»: إصلاح المسار الديموقراطي بحُسن الاختيار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا دعا فيه إلى حسن اختيار من يمثل الشعب في مجلس الامة، وجاء في البيان الذي اصدره نيابة عن التجمع فهد المعجل ان مما لا شك فيه أن الخطابين الساميين لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد واللذين ألقاهما سموه الأول في 20 ديسمبر 2023 بعد توليه مقاليد الحكم، والثاني في 1 أبريل 2024 في العشر الأواخر من رمضان قد أعادا رسم هيبة الحكم والدستور.
وحيث إن انتخابات مجلس الأمة على الأبواب فقد بدا جليا تقدم النهج الجديد للحكومة على برامج المرشحين وبات على النواب الفائزين في المجلس القادم أن يكونوا أوفياء مخلصين لوطنهم وليسوا نواب هواة، نواب يراعون الدستور ويحترمونه (قولا وعملا وسلوكا)، وعلى قدر كبير من الكفاءة والنزاهة والمسؤولية، يملكون الرؤية المستقبلية المتفائلة ومستعدين لمواكبة التطورات مع النهج الجديد لمعالجة الملفات العالقة لإصلاح الاختلالات، وبما يتوافق مع تطلعات وآمال أهل الكويت الأوفياء.
ونحن الناخبون، لنا دور اساسي في إصلاح المسار الديموقراطي تماشيا مع الإصلاحات الحكومية التي بدأت وستستمر بإذن الله، ولكن هذا الأمر لن يكون الا بعد ان يغير الناخب ما بداخله من مفاهيم لطريقة اختياره لمن يمثله في مجلس الأمة ويستبدلها بمفاهيم تتماشى مع التوجه الإصلاحي للقيادة السياسية والمتناغم مع العهد الجديد.
فأصواتنا في الانتخابات ستسهم في اختيار السلطة التشريعية التي ستساند السلطة التنفيذية، وعلينا انتقاء الاخيار من المرشحين الوطنيين بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية والحزبية، ويجب أن نتذكر أننا نعطي توكيلا رسميا للمرشح نيابة عنا في تحقيق ما نصبو إليه.
لذلك، فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا لا من يمثل علينا، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل وسيحصل من تغيير وإصلاح بإذن الله.
والأوطان تبنى وتزدهر وتتطور بأبنائها، فأبناء الكويت هم عمادها وثروتها الحقيقية والهدف الرئيسي للتنمية فيها، فلنسع لاستغلال طاقات الشباب الكويتي في مختلف المجالات وتمكينهم من المساهمة والمشاركة في صياغة مستقبل الكويت الغالية.
سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان، وأن يلهم الجميع سبل الحكمة والرشاد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.
تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور