رئاسة الشؤون الدينية تفعل برنامج "الحقائب الرقمية"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فعَّلت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ برنامج "الحقائب الرقمية"، في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ وفق خطتها التنفيذية؛ ليتواكب مع تزايد أعداد القاصدين والمعتمرين للحرمين الشريفين في العشر الأواخر، ويثري تجربتهم الدينية، ويصل برسالة الحرمين الوسطية إلى العالمية؛ لإفادة أكبر عدد من المسلمين، وتوضيح صورة الإسلام الحق، المبني على السماحة والاعتدال، والرحمة والمحبة، ونشر الخير والسلام.
ويعد برنامج "الحقائب الرقمية" نوعيا مميزا ؛ إذ تتضمن "الحقيبة الرقمية" كتيبات لسماحة الشيخ العلامة: عبدالعزيز بن باز، والشيخ العلامة: محمد بن صالح العثيمين -رحمهما الله-، علاوة لمضمون كتيبات "الحقائب الرقمية"؛ الداعي إلى: نشر الإسلام والعقيدة الصحيحة، والوسطية والاعتدال، والوعي الديني، وتسليط الضوء على الجوانب المهمة في حياة المسلم.
وامتاز برنامج "الحقائب الرقمية" بمرونة تحميلها عن طريق مسح باركود الكتيب المراد؛ الذي يمكِّن القاصد والمعتمر والزائر من خلاله تصفح محتوى الكتيب كاملًا، بأسلوب عصري سلس، ويثري تجربته الدينية، كما يمكِّنه من تداوله ونشره؛ تعميمًا للفائدة.
وأطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ جملة من المناشط والبرامج الدينية النوعية، وسلسلة من العطاءات والإهداءات، خلال شهر رمضان المبارك، وبلغت البرامج ذروتها في العشر الأواخر من الشهر الفضيل؛ تزامنًا مع توافد الأعداد المليونية من المعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين؛ ليقضوا الأيام المعدودات في رحابهما، وتلمُّس نفحات ورحمات الشهر الكريم، وتحري ليلة القدر.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية تعزز منظومة خدماتها الدينية؛ باستثمار التقانة والرقمنة والإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي، والحوكمة والعمل المؤسسي الرقمي؛ مواكبةً لرؤية المملكة 2030، ولتيسير انتفاع القاصدين والزائرين والمعتمرين من المنظومة الدينية، ونشر رسالة الحرمين الوسطية عالميًا؛ كما هي تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- من استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
مفهوم التكفير في الأصلوأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.