توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم الخميس إسرائيل باللغة العبرية بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونشر على حسابه في منصة إكس تغريدة باللغة العبرية قائلا إن إسرائيل "ستندم بإذن الله على جريمة اعتدائها على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وفي تغريدة أخرى، قال المرشد الإيراني الأعلى إن إسرائيل "ستتلقى صفعة" على استهدافها للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، مؤكدا أن إيران سترد على الضربة.
בעזרת השם נגרום לציונים להתחרט על פשע התוקפנות שלהם נגד הקונסוליה האיראנית בדמשק
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) April 3, 2024
وفي أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، توعد مسؤولون إيرانيون إسرائيل برد حازم على الضربة التي وصفوها بـ"الجريمة"، مؤكدين أنهم متمسكين بحقهم بالرد في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، قال أمس الأربعاء إن هناك عناصر كثيرة في جبهة المقاومة سترد على الضربة الإسرائيلية، متابعا أنه إذا لزم الأمر فسيردون بأنفسهم.
وفي إسرائيل، ذكرت وسائل إعلامية أن تل أبيب تستعد أمنيا للرد الإيراني على الضربة التي استهدفت القنصلية في دمشق، متوقعة أن تكون طهران أبلغت حزب الله بالرد على الضربة، وفق زعمهم.
وأدى استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي إلى مقتل نحو 13 شخصا، بينهم اثنان من الضباط الإيرانيين و5 مستشارين عسكريين في الحرس الثوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات القنصلیة الإیرانیة فی دمشق على الضربة
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
وقالت في بيان " لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة".
وأضافت: "لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية".
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت " اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة"ـ مؤكدة "العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم".