الدفاع الروسية: تدمير قاعدتين للتنظيمات الإرهابية في حمص ودير الزور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية العاملة في سورية دمرت قاعدتين للتنظيمات الإرهابية في بادية حمص ودير الزور.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بوبوف في بيان صحفي: إن الضربات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للإرهابيين الذين غادروا منطقة التنف، حيث تتواجد قاعدة للاحتلال الأمريكي على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي “وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور بريف حمص والبشري بمحافظة دير الزور”.
وأنشأت قوات الاحتلال الأمريكي قواعد عسكرية في مناطق احتلتها في الجزيرة وفي منطقة التنف منذ العام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما أكدت الوقائع لاحقاً أن الاحتلال الأمريكي اتخذ من قواعده تلك منطلقاً لدعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة من بينها مجموعات من إرهابيي “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية لإعادة تدويرها واستخدامها في الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية في سورية.
وفي سياق متصل أشار المسؤول العسكري الروسي إلى أنه تم تسجيل اعتداءين من قبل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى “الحزب الإسلامي التركستاني” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب على المواقع الآمنة في حلب واللاذقية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين أمريكيين ومدني في سوريا بهجوم نفذه عنصر من تنظيم داعش
قُتل ثلاثة أميركيين، بينهم جنديان ومدني، اليوم السبت في سوريا، جراء كمين نفذه مسلح منفرد تابع لتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وأوضحت القيادة في بيان لها أنه في 13 ديسمبر قُتل اثنان من أفراد القوات الأميركية إضافة إلى مدني أميركي، كما أُصيب ثلاثة عسكريين آخرين، إثر هجوم مباغت نفذه عنصر من تنظيم داعش، مشيرة إلى أن القوات الأميركية اشتبكت مع المهاجم وتمكنت من قتله.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، شون بارنيل، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الهجوم وقع أثناء قيام الجنود بعقد لقاء مع قائد عسكري بارز، وكانت مهمتهم تقديم الدعم للعمليات الجارية في مجال مكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة، لافتًا إلى أن الضحية المدني كان يعمل مترجمًا.
وأضاف بارنيل أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الهجوم.