العصيدة والغمزة.. التراث الغذائي يزهو في حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تتألق مناطق حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر في مصر بتراثها الغذائي الأصيل، حيث لا تزال تحتفظ بأطباقها التقليدية على الرغم من التحولات الاجتماعية التي شهدتها البلاد. فعلى الرغم من تأثير وسائل الإعلام، بما في ذلك الفضائيات، إلا أن أهالي هذه المناطق يحتفظون ببعض الطقوس والتقاليد الرمضانية التي تعكس هويتهم الثقافية.
خلال شهر رمضان، يزداد استهواء أهالي الجنوب بتناول الأكلات التقليدية مثل لحوم الجمال والخراف، ومن بين أشهر تلك الأطباق تأتي "الغمسة"، والتي تتميز بها المناطق الساحلية، حيث تعد شربة سمك متبلة ببعض التوابل، إلى جانب تناول الأسماك والعصيدة والسلات والجابوري.
العصيدة تعتبر وجبة رئيسية خلال شهر رمضان، تتكون من دقيق وماء وملح ولبن، مع إضافة العسل الأسود، وتُعتبر مفيدة للجسم خلال فترة الصيام في ظل ارتفاع درجات الحرارة. أما السلات فهي لحوم مشوية تُخبز على أحجار النار، مما يزيل الدهون الزائدة من اللحوم.
يتناول أهالي الجنوب أيضًا الجابوري بشكل يومي، حيث يُعد عجينًا يُطهى على الفحم ويُدفن في الأرض لمدة تصل إلى نصف ساعة، ويُعتبر من أبرز الوجبات التي يستمتعون بها خلال شهر الصيام.
مشروب الجبنة يظل المشروب الرسمي لأهالي المنطقة، ويُقدم كرمز للضيافة ومواجهة العطش خلال فترة الصيام، ويتم تجهيزه بعناية من خلال تحميص البن الأخضر بإضافة بعض النكهات التقليدية.
تجسد هذه الأكلات التقليدية جزءًا من الهوية الثقافية لسكان حلايب وشلاتين، وتعكس تمسكهم بتقاليدهم وتراثهم الغذائي الغني والمتنوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي حلايب البحر الأحمر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بأناقة الأسود.. درة زروق متوهجه في حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
تملك النجمة درة زروق من الذوق والرقي ما جعلها تتربع على عرش الأناقة بين نجمات الفن وهذا ما اكدته بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء في حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بحضور نجمات ونجوم الفن والإعلام في مصر والوطن العربي والغربي بجدة.
وتألقت درة بإطلالة ساحرة، مرتديه فستان طويل مجسم من أعلى وفضفاض من أسفل، تصميمه مزج بين انسيابية المخمل وفخامة الساتان باللون الأسود.
وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبيبات الألماس لتزيد من فخامة إطلالتها.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا. يسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.