مؤلفة مسلسل بقينا اتنين: حاولنا تقديم مشكلة صدمة ما بعد الطلاق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت أماني التونسي، مؤلفة مسلسل بقينا اتنين، إنَّها حاولت تقديم مشكلة صدمة ما بعد الطلاق بطريقة نفسية في إطار اجتماعي كوميدي.
عدد حلقات المسلسلوأضافت مؤلفة العمل، خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أنَّ المسلسل كان 20 حلقة وتمّ ضغطه إلى 15 حلقة لكي يتناسب مع شهر رمضان، رغم أنَّه كان من المفترض أن يكون خارج الموسم الرمضاني.
وتابعت أنَّ هناك أكثر من مغزى لظهور الطبيب النفسي في بداية الحلقات، ويرجع ذلك لعدم رغبة المتزوجين أو المطلقين بعدم زيارة الطبيب النفسي أو استشاري العلاقات الزوجية محاولة منهم لمعرفة كيفية التعامل فيما بينهم، «الدعم النفسي في صدمة ما بعد الطلاق ليس عيبًا».
واستطردت أنَّ صدمة ما بعد الطلاق جرى رصدها في مسلسل بالنسبة للرجل والسيدة، ورصد لكيفية تأثير الطلاق على كليهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بقينا اتنين الطبيب النفسي الطلاق شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
في ظل تزايد مشكلات السلوك الاجتماعي بين الأطفال داخل المدارس وخارجها، حذرت الدكتورة نهى الخولي، استشاري الطب النفسي، من الخلط بين المزاح المقبول والتنمر المؤذي، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الهزار الذي يبعث على الضحك، والتنمر الذي يترك جرحًا نفسيًا.
وقالت الخولي في تصريحات لـ برنامج صباح الخير يا مصر إن المزاح يكون مقبولًا طالما أنه لا يسبب أذى نفسيًا للطرف الآخر، مؤكدة أن المشكلة تبدأ حين يتحول الكلام إلى سخرية تمس مشاعر الطفل أو تقلل من شأنه أمام الآخرين.
المتنمّر ليس قويًا.. بل يشعر بالضعفوأوضحت الخولي أن الطفل المتنمّر غالبًا ما يعاني من نقص في الثقة بالنفس أو مشكلات داخل أسرته، مشيرة إلى أن استخدامه للسخرية كوسيلة لإيذاء غيره هو في الحقيقة محاولة لتعويض هذا النقص.
وقالت:"المتنمّر شخص ضعيف بيحاول يفرض سيطرته من خلال الإهانة... لكنه في العمق بيكون محتاج دعم نفسي أو متابعة من الأسرة".
التنمر يترك آثارًا نفسية عميقةشدّدت الخولي على أن التنمّر قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للأطفال الضحايا، مشيرة إلى إمكانية إصابتهم بأعراض مثل:
الانطواء والعزلة.
انخفاض التحصيل الدراسي.
فقدان الثقة بالنفس.
القلق أو الاكتئاب في سن مبكرة.
دور الأسرة في التدخل المبكرأكدت د. نهى الخولي على أهمية وعي الأهل بعلامات التنمر، قائلة إن الطفل الذي يتعرض لسخرية متكررة يحتاج إلى الاحتواء والتحدث معه بصدق، وليس فقط توجيهه للصمت أو التجاهل.
كما أوصت بضرورة تدريب الأطفال على قول "توقف" بشكل حازم في وجه من يضايقهم، إلى جانب إبلاغ المعلم أو الشخص المسؤول في حال تكرار السلوك المؤذي.