وقعت مصلحة المطارات، مذكرة تفاهم مع شركتين أجنبيتين، هما شركة تيرمنال يابي التركية، ومجموعة اي آر جي انتيرناشونال الإنجليزية، لتأهيل مطار طرابلس الدولي وتشغيله.   

وحسب بيان للمصلحة على فيسبوك، قدمت الشركتان مقترحاً لوزارة المواصلات لتشكيل ائتلاف بينهما لتمويل مشروع مطار طرابلس الجديد، استناداً إلى خبرتهما الواسعة في مجال الاستثمار في المطارات.

وتهدف المذكرة لوضع وتحديد الأسس الفنية والمالية التي سيتم الاتفاق عليها بين الأطراف للمضي قدماً في توقيع عقد نهائي لمشروع الاستثمار، والذي سيشمل تمويل مشاريع البنية التحتية وتأهيل المطار وتشغيله، بما يضمن تطوير وتحسين الخدمات المقدمة وتلبية المعايير والمتطلبات المنصوص عليها من قبل منظمة الطيران المدني الدولية.

ويعتبر توقيع هذه المذكرة والمضي في تنفيذ المشروع خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وعودة شركات الطيران العالمية لاستئناف رحلاتها الجوية من وإلى ليبيا وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطيران في البلاد.

ومن المتوقع أن يحقق هذا التعاون الاستراتيجي مع ائتلاف الشركتين نتائج إيجابية، حيث انه سيسهم في تخفيف العبء عن كاهل الدولة من خلال تمويل المشروع من خارج الميزانية العامة، وسيسهم كذلك في توطين التقنيات الحديثة ونقل المعرفة والخبرة في مجال الطيران المدني.

وقع المذكرة رئيس مصلحة المطارات الدكتور محمد بيت المال، والسيد جينك كوسكون نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة التركية، والسيد محمد السيد إبراهيم  مدير ادارة المشاريع في الشركة البريطانية.

وحضر التوقيع الدكتور كامل الجطلاوي، عضو المجلس الأعلى للدولة، والسيد  خالد السويسي، وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل الجوي، والمهندس محمد فساطوي، مساعد رئيس المصلحة، إضافة إلى عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالمصلحة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شركة بريطانية شركة تركية مذكرة تفاهم مصلحة المطارات مطار طرابلس

إقرأ أيضاً:

أبوزوز: مطار طرابلس يتم تجهيزه لحرب قادمة

حذر الطاهر أبوزوز مدير مطار طرابلس الدولي الأسبق، من استخدام المطار في الأعمال الحربية والاشتباكات المسلحة.

وقال أبوزوز، في مقابلة مع “قناة ليبيا الحدث” إن مطار طرابلس يتم تجهيزه لحرب قادمة.
وأكد أبوزوز، أن إعادة فتح مطار طرابلس هو استغلال هذه المنطقة للتمترس لحرب قادمة واستخدام هذا المهبط في أعمال أو دعم عسكري.
وأوضح أن المطار يفتقد للإنارة ولا توجد شبكات كهرباء قادرة على تحمل شغل المطارات.
ونوه بأن صناع القرار متورطين في عملية استخدام المطار المدني في الأعمال العسكرية، لأنهم قادرين على تنفيذ هذا، وإدخال منطقة بالكامل إلى الحرب، والتي تشهد تحركات عسكرية كبيرة جدا خاصة من القوة المشتركة مصراتة التي تتمترس الآن في منطقة مطار طرابلس.

مقالات مشابهة

  • بموسكو.. فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو
  • أبوزوز: مطار طرابلس يتم تجهيزه لحرب قادمة
  • تنظيم جديد لـ”الطيران المدني” لتطوير القطاع وجذب الاستثمارات
  • فركاش: شركة الطيران الإيطالية تؤجل رحلاتها من وإلى مطار معيتيقة
  • تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
  • استثمارات شركة تركية عالقة بين الأمن والسياسة في الهند!
  • لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
  • "الطيران المدني" تطلق مبادرة "شراكة" لتنمية الكفاءات الوطنية في ظفار
  • “الطيران المدني” و”كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية” توقعان محضر المواءمة على مخرجات سياسة مراجعة الإنفاق
  • القبي: العصيان المدني في طرابلس بلطجة وتعدي على عامة الشعب