أصدر  مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" 3 قرارات بتشكيل لجان الدورة الثالثة عشرة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، وهي: اللجنة الفنية ولجنة التحكيم ولجنة الاتصال والتسويق، والتي يمتد عملها خلال الفترة من 2024 إلى 2025.


ويترأس اللجنة الفنية، سعادة د. خليفة الشعالي عضو مجلس أمناء الجائزة (دولة الإمارات العربية المتحدة)، وتضم عبدالصمد حسين سليمان (دولة الإمارات العربية المتحدة) نائبًا للرئيس، وعضوية: د. محمد عبد الوهاب الأنصاري (دولة الإمارات العربية المتحدة)، منصور الصباحي (دولة الإمارات العربية المتحدة)، د. سعد أحمد شلبي (جمهورية مصر العربية)، ود. ناجي إسماعيل حامد مدير القسم الفني في الجائزة منسقًا.
فيما يترأس لجنة التحكيم سعادة مصطفى براف عضو مجلس الأمناء (الجمهورية الجزائرية)، وتضم سعادة أحمد مساعد العصيمي عضو مجلس الأمناء (المملكة العربية السعودية) نائبًا للرئيس، وعضوية: طارق يوسف الجناحي (دولة الإمارات العربية المتحدة)، مريم عبد الله مطر بن لاحج (دولة الإمارات العربية المتحدة)، عذاري مؤيد محمد زهر الدين (دولة الإمارات العربية المتحدة)، ود. ناجي إسماعيل حامد مدير القسم الفني في الجائزة منسقًا.
وتترأس لجنة الاتصال والتسويق سعادة موزة سعيد المري الأمين العام للجائزة (دولة الإمارات العربية المتحدة)، وتضم سارة محمد المضرب (دولة الإمارات العربية المتحدة) نائبًا للرئيس، وعضوية: وليد الأميري (دولة الإمارات العربية المتحدة)، عادل فاروق العوضي (دولة الإمارات العربية المتحدة)، سامي عبد الامام (جمهورية العراق)، وحسام السيد أبو الفتوح أخصائي رئيسي في الجائزة منسقًا.
وهنأ معالي مطر الطاير، رؤساء وأعضاء اللجان على اختيارهم للعمل خلال الدورة الثالثة عشرة للجائزة وتحقيق أهدافها الكبيرة التي حددها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، في تطوير القطاع الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم والارتقاء بالعمل من مستوى الإنجازات إلى مستوى الإبداع في الإنجازات وكذلك تكريم المبدعين بما يليق بإنجازاتهم، كما عبّر معاليه عن ثقته بأن الدورة الثالثة عشرة ستشهد ارتفاعا في وتيرة العمل وتميزا أكبر في وضع خطط العمل وتنفيذها بأعلى مستويات الجودة التي تتناسب مع اسم ومكانة الجائزة وتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة السديدة التي يعمل مجلس الأمناء ولجان الجائزة على تحقيقها لتطوير العمل الرياضي والارتقاء بالإنجازات وتمكين المجتمعات من خلال الرياضة.
وأكد الطاير أن الدورة الثالثة عشرة ستضم إنجازات الرياضيين العرب الأفراد والفرق والمؤسسات في العديد من البطولات والأحداث الرياضية التي سيتم تنظيمها خلال فترة عمل الجائزة وفي مقدمتها دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس صيف العام الجاري، مشيرًا إلى ان الجائزة تعمل دائما على رصد وتقييم أصحاب الإنجازات ضمن جميع الفئات التنافسية والتقديرية وتكريمهم وتحفيز القطاع الرياضي على تبني أفضل الممارسات والبحث المستمر عن المواهب ورعايتهم وتأهليهم ليكونوا خير سفراء لأوطانهم.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف

افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، الثلاثاء، مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين النموذجيين في مديريتي الأزارق وجحاف بمحافظة الضالع، واللذين تم إنشاؤهما بتمويل سخي من دولة الإمارات في إطار جهودها المتواصلة لدعم قطاع التعليم والبنية التحتية في المحافظات المحررة.

ويُعد المشروعان من أبرز المشاريع التعليمية الحديثة التي تشهدها محافظة الضالع خلال السنوات الأخيرة، إذ يتكوّن كل مجمع في مرحلته الأولى من 24 فصلاً دراسيًا للتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب قاعات للحاسوب، ومختبرات علمية، ومرافق إدارية متكاملة، بما يضمن بيئة تعليمية جاذبة تسهم في تطوير العملية التربوية وتحسين جودة التعليم في المديريتين النائيتين.

وخلال مراسم الافتتاح، عبّر الزُبيدي عن بالغ امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا دعمه السخي لمشاريع التنمية والبناء في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط الشعبين الشقيقين، وتجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم التعليم والتنمية المستدامة.

وقال الزُبيدي في كلمته: "إن افتتاح هذه الصروح التعليمية يحمل دلالة كبيرة على أن البناء لا يقل أهمية عن التحرير، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لبناء وطن قوي ومزدهر. كما أن تسمية هذه المجمعات باسم الشيخ محمد بن زايد هي رسالة وفاء وتقدير لقائدٍ قدّم نموذجًا فريدًا في العطاء والإنسانية".

وأشار إلى أن افتتاح المجمعين يمثل نقطة تحول مهمة في مسار التعليم بمديريتي الأزارق وجحاف، حيث ستوفر هذه المنشآت فرصًا تعليمية نوعية لأبناء المناطق الريفية التي عانت طويلًا من التهميش ونقص البنى التحتية التعليمية.

من جانبهم، عبّر مديرو المديريتين ومكاتب التربية والتعليم عن شكرهم العميق لعضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وللأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا، على دعمهم المتواصل للمشاريع التنموية في المناطق المحرومة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحسين ظروف المعلمين والطلاب على حد سواء.

وأكد مسؤولو المديريتين أن المشروعين الجديدين سيتركان أثرًا تنمويًا طويل الأمد، إذ يمثلان نموذجًا يحتذى به في التخطيط والبناء الحديث للمؤسسات التعليمية، كما يعكسان الالتزام بدعم التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع معاهد الإدارة العامة بدول “التعاون”
  • بينهم 4 مصريين.. لجنة تحكيم جائزة أبو القاسم الشابي تعلن عن القائمة الطويلة
  • خبراء من 25 دولة يحاضرون في مؤتمر الإمارات للطب الرياضي
  • تفاصيل الاجتماع الأول للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام.. الاتفاق على تشكيل لجان فرعية
  • بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات
  • جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في «فرانكفورت الدولي للكتاب»
  • السيسي يعين 100 شخصية في مجلس الشيوخ.. بينهم ياسر جلال
  • إطلاق جائزة التميز الإداري في جامعة عين شمس 2025
  • جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى 3 فائزين