محلل سياسي: الولايات المتحدة تسعى ليكون لها حضور جدي وكبير في الأشهر القادمة في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليببا – رأى المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية غازي معلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن يكون لها حضور جدي وكبير في الأشهر القادمة في ليبيا، وهو أمر عادي؛ لأن واشنطن تعتقد أن ليبيا ساحة مهمة بالنسبة لها، ويجب أن تكون موجودة فيها، خاصة أن البلاد ذات بعد استراتيجي.
وبيّن معلى، في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن “السفارة الأمريكية خرجت من العاصمة طرابلس منذ 2014، ولم يعد لها أي وجود باستثناء بعض الزيارات للدبلوماسيين الأمريكيين، لكن الآن هناك عودة قوية وحديث عن ميزانية حددت من وزارة الخارجية لإعادة فتح السفارة الأمريكية، خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتابع: “هناك أيضا حضور عسكريّ وأمنيّ واستخباريّ أمريكيّ كبير في ليبيا، بواجهات مختلفة سواء بالعمل مع حلف الناتو أو التركي أو الإيطالي”.
واستنتج أنه من الواضح أن هذه الخطوة تأتي أيضًا ضمن مساعي واشنطن للتصدي للنفوذ الروسي في المنطقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، فرض قيود على حركة موظفي الإدارة الأمريكية وعائلاتهم في إسرائيل، نظرًا لعدم استقرار الوضع في المنطقة، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل تستعد على ما يبدو لشن هجوم على إيران.
وقالت السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة في بيان إنه نظرًا لتصاعد التوترات الإقليمية، لا يمكن لموظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر، ولكن يُسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاثة باتجاه مطار بن جوريون ومنه.
وتلقى مسؤولون أمريكيون معلومات تفيد بأن إسرائيل على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرت مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية.
وأفادت الشبكة بأن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استبعد احتمالية التوصل إلى أي اتفاق مع إيران، فيما أعلن مكتبه تنفيذ عمليات علنية وسرية لا تحصى لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.
وأشارت تقارير سابقة إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، رغم المطالب الأمريكية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو الماضي علنًا بأنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، في الوقت الذي تجري واشنطن مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وفي حال وقع هجوم إسرائيلي، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران بشن ضربات انتقامية على بعض المواقع الأمريكية في العراق.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط “مكانًا خطيرًا”، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.