تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبرواقية ولاية المدية، بناءا على معلومات واردة من إكتشاف ورشتين لصناعة و تقليد أفرشة لعلامات تجارية أجنبية. و محلية مسجلة مغشوشة موجهة للمستهلك على أنها أفرشة طبية.

العملية جاءت مواصلة للجهود المبذولة من قبل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمدية. في إطار تطبيق و تنفيذ تعليمات قيادة الدرك الوطني.

القاضية بمحاربة مختلف أشكال الغش التجاري و الممارسات التجارية غير القانونية.

ومن خلال التحقيق المفتوح وتوسيع العمل خارج الاختصاص الإقليمي بكل من ولاية الجلفة و الجزائر العاصمة. تم التوصل أيضا إلى ورشات أخرى ، تنشط بطريقة غير قانونية مختصة في طباعة هذه العلامات التجارية. كما تم حجز عدة مطبوعات لعلامات تجارية أخرى تخص منتوجات غذائية و صناعية و طبية.

كما أن التحقيق متواصل من أجل تحديد مصدر طلب طباعة هذه العلامات و التوصل لباقي الورشات التي تنشط بطريقة غير قانونية. بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة سيتم تقديم جميع الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

بعد ثلاثة أيام مكثفة تحوّلت خلالها العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى حاضنة عالمية لمناقشة مستقبل صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي، اختتمت قمة «بريدج 2025»، أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، أعمالها بعدما أرست ملامح منظومة جديدة للإعلام العالمي، وفتحت آفاقاً واسعة أمام مستقبل السرد الإنساني وصناعة المحتوى وتنظيم الذكاء الاصطناعي، في لحظة دولية تتزايد فيها التحديات التقنية والمعلوماتية وتتسارع فيها التحولات الرقمية.
ونجحت القمة في استقطاب أكثر من 40 ألف مشارك من 182 دولة، وسجل البث المباشر للقمة على منصة «X» متابعة لافتة وصلت إلى 57.5 مليون مشاهدة من 190 دولة.
وتصدّر تطبيق القمة Bridge قائمة تطبيقات الأعمال على متجر آبل في دولة الإمارات، محققاً المركز الأول، إذ سجّل حتى اليوم 5.4 مليون تفاعل، وأكثر من مليون عملية بحث داخل التطبيق، إلى جانب 32,315 رسالة متبادلة بين المستخدمين خلال أيام القمة، وإتمام 1276 اجتماعاً تم حجزهم عبر تطبيق «بريدج».
وسجّلت القمة حضوراً إعلامياً واسع النطاق، حيث بلغ مدى الوصول الإعلامي (Media Reach) 834 مليون شخص حول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مما يعكس قوة انتشار الرسالة وقدرتها على الوصول إلى جمهور متنوّع في مناطق جغرافية متعددة.
كما سجّلت المنصات المختلفة أكثر من 509 ملايين انطباع (Impressions)، في مؤشر يعكس حجم التفاعل الكبير ومستوى الظهور المرتفع الذي حققته الحملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وشهدت القمة تسجيل 67 ألف مشارك عبر موقعها الرسمي، في مؤشر يعكس الزخم الدولي الذي رافق الدورة الأولى للقمة وحضورها المتنامي في مشهد الإعلام والمحتوى العالمي.
وخلال القمة، عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، وفريق «بريدج» أكثر من 38 اجتماعاً ثنائياً مع مؤسسات دولية وشركات رائدة في مجالات الإعلام والتقنية والاستثمار وصناعة المحتوى، ناقشوا خلالها فرص التعاون المستقبلية، ومسارات بناء شراكات استراتيجية تدعم منظومة الإعلام الجديدة التي تسعى القمة إلى ترسيخها. وأسهم هذا الحراك المكثّف في توسيع شبكة العلاقات الدولية لقمة «بريدج 2025» وتعزيز موقعها كمركز عالمي يربط بين القادة المؤثرين في القطاعات الإبداعية والرقمية.
وعلى مستوى مخرجات القمة، شهدت الدورة الأولى الإعلان عن 48 اتفاقية وصفقة بين جهات دولية ومحلية، من أبرزها الشراكة الاستراتيجية بين Archeo Futurus وTrillium Technologies وDaywalker Global، التي تضمنت استثماراً بقيمة 200 مليون دولار لإطلاق مركز الابتكار في الإعلام والتكنولوجيا بأبوظبي عام 2026، مما يعزز مكانة الإمارات كمحور عالمي للمحتوى والتقنيات الحديثة، كما شهدت اتفاقاً عابراً للحدود بين تحالف «بريدج» ومنظمي معرض «تشاينا جوي»، أكبر معرض للألعاب والترفيه الرقمي في آسيا.
وبنت قمة «بريدج 2025» جسور تواصل حقيقية بين الأجيال، حيث شهدت مشاركة واسعة من الشباب و«جيل زد»، في حوار حيّ مع الخبرات الأكبر سنّاً من المتخصصين والرواد وصنّاع التأثير، كما أقامت القمة شبكة من الجسور بين قطاعات متوازية غالباً ما تعمل منفصلة عن بعضها، إذ ربطت مسار الإعلام باقتصاد صناعة المحتوى، ووصلت مسار الفن والموسيقى بصناعة الأفلام والإنتاج المرئي.
وتوجه معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، بالشكر للمشاركين في النسخة الأولى من القمة، مؤكداً أن الهدف من هذه القمة هو بناء الجسور، وتجسير المسافات، واستشراف مستقبل العمل الإعلامي من أجل خير الشعوب.
وقال معاليه: «ونحن نطوي صفحات هذه الدورة من قمة (بريدج)، ندرك أن ما شهدناه على مدى الأيام الماضية يتجاوز كونه لقاءات وحوارات. لقد اجتمعت هنا عقول من مختلف القارات، حملت معها رؤى متباينة لكنها التقت عند نقطة واحدة: الإيمان بأن المحتوى والإبداع لم يعودا رفاهية، بل محركات اقتصادية حقيقية تعيد رسم خريطة القيمة العالمية، فالشراكات التي تشكلت، والأفكار التي تبادلها المبدعون مع المستثمرين، والحوارات الاستراتيجية التي دارت في كل زاوية، كلها بذور ستنبت مشاريع وفرصاً في الأشهر المقبلة».
ولفت معاليه إلى أن الزخم الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من القمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على المكانة المحورية لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الإعلامي والريادة الرقمية، مشدداً على أن هذا التوهج يبرهن على التزام الدولة الراسخ بتمكين الإعلام المسؤول، ودعم المحتوى الذي يوازن بين التطور التكنولوجي والقيم المهنية والأخلاقية الضرورية لبناء مجتمعات واعية في العصر الرقمي.
وتابع معاليه: «ما يميز (بريدج) أنها خلقت بيئة حاضنة للتحول الفعلي، فعندما يلتقي صانع محتوى طموح بمستثمر يبحث عن فرصة، وعندما تتحاور منصة تقنية عملاقة مع شركة ناشئة محلية، فإننا أمام معادلة اقتصادية جديدة تُبنى على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة، فالصناعات الإبداعية لم تعد قطاعات هامشية، بل أصبحت ركيزة أساسية في أي استراتيجية تنموية طموحة تسعى للتنويع والاستدامة».
وأضاف معاليه: «(بريدج) رحلة مستمرة نخوضها معاً، فما بُني هنا من علاقات وشراكات سيمتد أثره إلى ما بعد هذه القاعات، وما طُرح من أفكار سيتحول إلى واقع ملموس في الأسواق والمنصات، ونحن ملتزمون بالعمل على أن تكون كل دورة قادمة أكثر عمقاً وشمولاً، فالمستقبل الذي نتحدث عنه يصنع بالشراكات الجادة والعمل الدؤوب، وأبوابنا مفتوحة لكل من يؤمن بأن الإبداع استثمار، وأن المحتوى اقتصاد، وأن الشباب ثروة حقيقية تستحق الرهان عليها».

موطن وصوت جديد للإعلام والمحتوى
ومن جانبه، قال الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس «بريدج»: «منحت القمة الإعلام والمحتوى موطناً وصوتاً جديداً في لحظة يحتاج فيها العالم إلى منصات قادرة على جمع القوى المؤثرة في المشهد المعرفي والرقمي، ورسخت فضاءً دولياً يتيح للإعلاميين وصناع المحتوى وصنّاع القرار تبادل الرؤى وصياغة توجهات تساعد على بناء إعلام أكثر اتزاناً وارتباطاً بالإنسان».

منصة عمل
وخلال أيامها الثلاثة، شكلت قمة «بريدج 2025» منصة عمل حيّة جمعت الدبلوماسيين، وصنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والنجوم العالميين، وصناع المحتوى من الأجيال الجديدة، لتصوغ دليلاً عملياً للمشهد الإعلامي الجديد، وتطلق جسور تعاون عابرة للقطاعات والحدود الجغرافية والثقافية، من السينما إلى الألعاب الإلكترونية، ومن غرف الأخبار إلى استوديوهات البودكاست، ومن المنصات الاجتماعية إلى عوالم الواقع الافتراضي.

لقاءات
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، خلال القمة عدداً من القادة والخبراء العالميين، حيث بحث مع دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لـ«يانغو»، وتشاك روفن، مؤسس Atlas Entertainment، مستقبل الإنتاج الإعلامي والسينمائي وتوظيف التكنولوجيا لتمكين المبدعين. كما تبادل معاليه مع أليكسيس أوهانيان، مؤسس Reddit وSeven Seven Six، الرؤى حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، وناقشا فرص التعاون لتعزيز التقنيات الناشئة ودعم المشاريع الشبابية. والتقى لي جاي-هيون، رئيس مجلس إدارة مجموعة CJ الكورية، وناقشا دمج الابتكار مع الثقافة لإنتاج محتوى عالمي يربط بين المجتمعات. وفي السياق نفسه، استعرض معاليه خلال القمة مع ليندسي هادلي وآمي ريدفورد وسيث غرين سبل دمج الأثر الاجتماعي المستدام مع السرد القصصي لإنتاج محتوى يلهم المجتمعات. 

مقالات مشابهة

  • «الحي الإماراتي» تدعو العلامات التجارية الوطنية للمشاركة في مرحلتها المقبلة
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • تاجر ينهي حياة والدته بطريقة وحشية في الشيخ زايد
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • مهارة مدرب المغرب بترويض الكرة بطريقة فنية في مباراة سوريا تثير تفاعلا
  • الرمان بالزبادي بطريقة سهلة ولذيذة
  • «قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد