جوجل تبحث فرض رسوم جديدة علي عملائها.. تعرف علي التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، تقريرا جديدا اليوم تحدثت فيه عن توقعاتها التي باتت تتحقق اتجاه سياسات جوجل في التعامل مع خواص الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة: إنه من الممكن أن تبدأ شركة جوجل العملاقة في فرض رسوم على المستخدمين للوصول إلى نتائج البحث التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعدما حصلت الصحيفة علي معلومات من مصادر مطلعة داخل الشركة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتجه فيها جوجل إلى فرض رسوم جديدة علي مستخدمي خدماتها، إذ تقدم خدمة “Gemini Ultra” ضمن اشتراك “Google One” مقابل 10 دولارات إضافية شهريًا، بينما تضيف خدمة “Gemini Business” ما يساوي 20 دولار إلى قيمة اشتراك “Google Workspace” الأساسي.
وتسعي جوجل من خلال هذه الخطوة إلي إضافة عنصر التنوع لدي موارد دخلها حيث أن الشركة تعتمد إعتماد مباشر علي الاعلانات عبر محرك البحث الخاص بها والذي يعد بمثابة المورد الرئيسي لدخل الشركة.
وأفادت الصحيفة خلال التقرير ذاته إلي أنه ستظل الخدمات التي لا تستخدم ميزة الذكاء الاصطناعي مجانية وبدون فرض رسوم و سوف تقتصر الرسوم التي تنوي الشركة فرضها ا علي الخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي فقط و أرجعت الصحيفة ذلك لعائدات الإعلانات التي بلغت 175 مليار دولار لجوجل العام الماضي قد لا تكون كافية لتغطية التكاليف المرتفعة لتشغيل البحث بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن جوجل كانت قد أعلنت انه تعاني من سوء استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل بعض عملائها حيث أنها أعلنت عن مضاعفة جهودها للحد من ظهور “محتوى زائف ورديء الجودة” في نتائج بحثها، معظمه مُنتج بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي..
اقرأ أيضاًلأول مرة في الشرق الأوسط.. مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي
«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم
Google Play.. يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لمطابقة الصوت مع التسجيل الأصلي
أشهر 5 مواقع تصميمات إلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي أخبار جوجل الاخبار التقنية الذکاء الاصطناعی فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)