تأهب إسرائيلي.. ما حدود رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ترفع إسرائيل من استعداداتها مع احتمالية انتقام إيراني من قصف قنصليتها في دمشق وقتل قادة حرسها الثوري خاصة أن التهديدات أتت هذه المرة من المرشد في طهران علي خامنئي.
Your browser does not support audio tag.
ثلاثة سيناريوهات تتنوع بين استهداف صاروخي أو اجتياح بري أو استهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج كما تنقل الصحافة الإسرائيلية فيما تبقى الأسئلة الأهم:
هل ستنفذ إيران تهديداتها بنفسها أم عن طريق فصائل تدين بالولاء لها في سوريا ولبنان واليمن والعراق؟
وهل نقف أمام حتمية حرب شاملة في حال نفذت طهران تهديداتها؟
وماذا عن واشنطن التي تحاول مسك العصا من الوسط مع ازدياد خلافاتها مع الحكومة الإسرائيلية؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.