أمراض القلب تضعف وظائف المخ.. أطباء يكشفون الحقيقة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يقول العلماء إن أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤثر على وظائف المخ، وعرض خبراء من جامعة ميامي في فلوريدا نتائج عملهم العلمي، والتي بموجبها يكون كبار السن ذوي القلوب السليمة أقل عرضة لضعف الذاكرة واضطرابات الطيف المعرفي الأخرى.
يوضح الخبراء أنه مع أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، يتدهور تدفق الدم، ونتيجة لذلك، يبدأ الدماغ في تلقي كميات أقل من العناصر الغذائية والأكسجين الضرورية، مما يؤدي إلى تغيرات تنكسية في الأنسجة.
ما هو اضطراب نظم القلب
اضطراب النظم القلبي هو ضربات قلب غير منتظمة. يحدث اضطراب النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربائية، التي تخبر القلب بالنبض، بطريقة صحيحة وقد ينبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد. أو قد يكون نمط ضربات القلب غير متناسق.
قد يظهر اضطراب النظم القلبي على هيئة خفقان سريع لضربات القلب أو عدم انتظامها أو تسارعها وبعض حالات اضطرابات النظم القلبي غير ضارة. وقد يسبب بعضها الآخر الإصابة بأعراض مميتة.
هناك أوقات لا يشكل فيها نبض القلب السريع أو البطيء مشكلة وعلى سبيل المثال، قد ينبض القلب بشكل أسرع مع ممارسة التمارين الرياضية أو يتباطأ أثناء النوم.
قد يتضمن علاج اضطرابات النظم القلبي الأدوية أو الأجهزة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو إجراء أو عملية جراحية وأهداف العلاج هي ضبط ضربات القلب السريعة أو البطيئة أو غير المنتظمة أو التخلص منها.
ويمكن أن يساعد نمط الحياة المفيد لصحة القلب على وقاية القلب من الضرر الذي يمكن أن يسبب بعض أنواع اضطراب النظم القلبي.
أشهر الأعراض
قد لا ينتج عن اضطراب النظم القلبي أي أعراض وقد تتم ملاحظة عدم انتظام ضربات القلب أثناء الفحص الطبي لسبب آخر.
قد تشمل أعراض اضطراب النظم القلبي ما يأتي:
شعور بالرفرفة في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها.
ضربات قلب سريعة.
ضربات قلب بطيئة.
ألم الصدر.
ضيق النفس.
أعراض أخرى تشير إلى الإصابة باضطراب نظم القلب
القلق.
الشعور بالتعب الشديد.
الدُّوار أو الدوخة.
التعرق.
الإغماء أو شبه الإغماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب وظائف المخ أمراض القلب الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية ضعف الذاكرة ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الصحة: انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء رقم 272 لسنة 2024، والذي نص على توفير أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الجهات الحكومية والمرافق الحيوية، وتدريب الكوادر على استخدامها بشكل آمن وفعّال.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التدريب انطلقت خلال الفترة من 7 إلى 10 من الشهر الجاري، واستمرت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 متدربًا من جهات وهيئات مختلفة، شملت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، المؤسسة العلاجية، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المجلس القومي للسكان، هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية.
الصحة هي الجهة المنفذة للتدريبوأردف عبدالغفار أن التدريب يتم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CARDIOALEX-REP FOUNDATION)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة المنفذة للتدريب بالتعاون مع شركة إكسباند، من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي، ويهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ، ونشر الوعي بأهمية أجهزة إزالة الرجفان القلبي واستخدامها الصحيح.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات ومشروعات الصحة العامة، أن التدريب اعتمد على نماذج تطبيقية تحاكي الواقع، وتم تصميمه لضمان جاهزية الكوادر للتدخل السريع في اللحظات الحرجة.
كما أشار إلى أن وجود فرد مدرب في كل موقع يشكل عنصر أمان إضافي يعزز من فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى قبل وصول فرق الإسعاف.
وشددت وزارة الصحة والسكان على أن استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي سيقتصر على الأفراد الحاصلين على تدريب معتمد وشهادة رسمية صادرة عن الوزارة، ضمانًا لتحقيق أعلى درجات السلامة والكفاءة. كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.