موسكو: محادثات مع وزير الدفاع الفرنسي تظهر الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةذكرت وزارة الدفاع الروسية أن المحادثات بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أظهرت «الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا». وقالت روسيا إن الجانب الفرنسي طلب إجراء اتصال، فيما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية أن هذه هي أول مكالمة بين الوزيرين منذ أكتوبر 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في روايتها للمكالمة بين سيرجي شويجو ووزير الدفاع والقوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو: «تم ملاحظة الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا». وأضافت أن نقطة البداية للمناقشات قد تكون محادثات 2022 بين الجانبين في تركيا والتي انتهت من دون نتائج.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن أي فكرة لعقد اجتماع حول أوكرانيا في سويسرا «لا معنى لها» من دون مشاركة روسيا. وكانت كييف قد اقترحت عقد «قمة عالمية» من دون مشاركة روسيا.
وقال مصدر بالحكومة الفرنسية إن باريس لم تُبدِ أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا خلال المحادثات بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي في وقت سابق أمس. وأضاف المصدر: «هذا غير صحيح».
وقال إن الاتصال الذي كان بناء على طلب من فرنسا، ركز على مناقشة تزايد التهديدات المرتبطة بالإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الفرنسي روسيا أوكرانيا فرنسا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا سيرجي شويجو وزارة الدفاع الروسية للحوار بشأن أوکرانیا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.