مدى تحلق الطائرات الروسية المسيرة يتجاوز 130 كيلومترا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تعمل شركة Hermes الروسية على إنتاج أول أنظمة اتصالات محلية مضادة للتشويش للطائرات المسيرة FPV، التي بفضلها زاد مدى طيران هذه الطائرات إلى 100- 130 كلم.
وتشير آلينا بالاندينا مديرة التطوير في شركة Kaysant في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الشركة أنشأت قسما منفصلا - مكتب التصميم Hermes، للابتكارات الفريدة للسوق الروسية - أنظمة الاتصالات المقاومة للضوضاء في طائرات FPV المسيرة، ما يسمح بزيادة مدى طيرانها إلى 100 كيلومتر".
ووفقا لها، يمكن لهذه الطائرات المسيرة المجهزة بأنظمة اتصالات Hermes أن تطير في الظروف المثالية لمسافة 130 كيلومترا.
وتقول موضحة: "ولكن، في أسوأ الظروف، يمكننا ضمان المسافة المحددة البالغة 100 كيلومتر. ويعتمد مدى طيران طائرات FPV المسيرة، من بين أمور أخرى، على الظروف الجوية وظروف الضوضاء وتشغيل أجهزة الحرب الإلكترونية للعدو".
ويؤكد مصدر في شركة Kaysant أن مدى طيران معظم الطائرات المسيرة من هذا النوع سابقا لم يتجاوز 70 كيلومترا.
ويذكر أن طائرات FPV الحديثة المسيرة تشكل خطرا كبيرا على العسكريين في ساحة المعركة. كما تستخدم للاستطلاع الإلكتروني والكهروضوئي وتشتيت انتباه معدات الرادار وأنظمة الصواريخ أثناء الهجوم الجوي. يمكن تجهيزها بأجهزة خاصة لتعليق الذخيرة، وبفضل قنوات الاتصال الآمنة، فهي مقاومة للحرب الإلكترونية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
موسيتي يتجاوز «البداية صعبة» في «رولان جاروس»
باريس (رويترز)
تجاوز الإيطالي المتألق لورنسو موسيتي بداية ضعيفة ليتأهل للدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بفوزه 4-6 و6-4 و6-3 و6-2 على الأرجنتيني ماريانو نافوني، وذلك بعد أن أصبح يدرك جيداً مهمته في الملعب.
ودخل موسيتي المباراة وهو مفعم بالثقة بعد وصوله إلى قبل النهائي على الأقل في كافة البطولات الثلاث للأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم، لكن المصنف الثامن تلقى مفاجأة مبكرة من منافسه قبل أن يتدارك الموقف ويستعيد مستواه على ملعب سوزان لينجلن المشمس.
ويلتقي موسيتي في الدور المقبل مع الفائز من مباراة الفرنسي كونتان أليس والدنمركي هولجر رونه.
وقال موسيتي «اليوم شعرت أن الظروف كانت مختلفة تماماً عن آخر مباراتين، الكرة لم تكن ترتد عاليا (من قبل) واليوم في البداية شعرت بالمفاجأة بعض الشيء، ثم بدأ شعوري يتحسن في الملعب وكذلك أدائي».
واقتحم موسيتي قائمة أول عشرة مصنفين في العالم، وهو إنجاز يعزو حدوثه للتغيير في نهجه.
وأضاف «أضفت بعض النظام لأدائي الفوضوي، أدائي متنوع لذلك ليس من السهل بالنسبة لي اتخاذ قرار، الآن أدرك جيداً ما يجب فعله في الملعب، تطور نهجي وكذلك من الناحية الذهنية، مباراة مثل هذه قبل بضع سنوات، لا أعرف إن كنت سأعود في نتيجتها أم لا؟.
ويُعد موسيتي أحد أعضاء الجيل الذهبي لإيطاليا الذي يضم أيضاً المصنف الأول عالمياً يانيك سينر ووصيفة بطلة فرنسا المفتوحة العام الماضي جاسمين باوليني.
وتابع «نحن محظوظون بعض الشيء لأننا نعيش أفضل سنوات التنس لدينا في الرجال والسيدات، كان انضمامنا لهذه المجموعة العام الماضي مذهلاً، فزنا بكأس بيلي جين كينج وكأس ديفيز، ستبقى هذه المشاعر خالدة في قلوبنا».
ووضع الأداء القوي لنافوني من الخط الخلفي للملعب اللاعب الإيطالي تحت ضغط في المجموعة الافتتاحية وكسر اللاعب الأرجنتيني إرساله في الشوط الأول.
ونجح موسيتي في كسر إرسال منافسه ليتعادل 3-3، لكنه فقد إرساله في الشوط التالي بعد أن خذلته ضرباته الأمامية الرائعة عادة.
لكن نفدت طاقة نافوني تدريجياً، مما سمح لمنافسه للعودة بسهولة أكبر، ولم يكن موسيتي بحاجة للمزيد لقلب الأمور لمصلحته وشق طريقه نحو الفوز.