منظمة خيرية إسبانية تعلّق نشاطها الإنساني في غزة بعد مقتل عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
برشلونة-سانا
أدانت منظمة “أوبن آرمز” الخيرية الإسبانية التي أدخلت بالتعاون مع منظمة “المطبخ المركزي العالمي” أول سفينة مساعدات إلى قطاع غزة عبر ممر بحري خاص في قبرص الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة للمنظمة في القطاع، وأدت إلى مقتل سبعة من موظفيها، معلنة تعليق عملياتها الإنسانية هناك.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المنظمة غير الحكومية أوسكار كامبس قوله في بيان: “إن ما حدث عمل عنيف غير مفهوم ونحن ندينه”، مضيفاً: إنه مع وصول القارب التابع لأوبن آرمز أمس الأول إلى لارنكا في قبرص تم تعليق مهمته مع المطبخ المركزي العالمي عبر الممر الإنساني إلى قطاع غزة في أعقاب الهجوم الفتاك الذي تعرضت له القافلة”.
وأعربت المنظمة التي قالت إنها نقلت مئتي طن من المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة في آذار الماضي عن حزنها حيال مقتل العاملين، وطالبت “بإجابات وبالمحاسبة عن هذا الهجوم غير المقبول”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الإثنين الماضي قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات كل من فلسطين وأستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
وأكد خوسيه اندريس مؤسس “المطبخ المركزي العالمي” أمس أن قوات الاحتلال لم تقتل موظفي المنظمة في غزة بالخطأ وفق ما تروج بل بشكل ممنهج، مبيناً أنها استهدفت سيارة تلو الأخرى، بينما كان أعضاء الفريق يحاولون النجاة بأرواحهم.
وأكد اندريس أن “إسرائيل” استهدفت الفريق الإغاثي في منطقة خفض اشتباك تسيطر عليها القوات الإسرائيلية مع علمها بأن فرق الإغاثة تتحرك عبرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.