شرفة: كميات إضافية من القمح اللين لمطاحن المدن الساحلية الصيف المقبل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، عن برنامج خاص بالمدن الساحلية خلال موسم الإصطياف المقبل. يتعلق بتزويد المطاحن المتواجدة بها بكميات إضافية من القمح الليّن لإنتاج الخبز بغرض تفادي الندرة خلال هذه الفترة التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح.
وقال وزير الفلاحة في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة.
وفيما يخص توزيع المواد الأولية على الحرفيين والمهنيين وسائر منتجي الحلويات والأنواع الأخرى من الخبز بمادة الفرينة. ردّ الوزير أنّ هذا الإجراء يخضع إلى أحكام مرسوم تنفيذي يتضمن تحديد أسعار الدقيق والخبز في مختلف مراحل التوزيع.
أما فيما يتعلق بتنظيم وضبط المنتجات واسعة الاستهلاك، لا سيما منها مادة الخبز، أكد شرفة أنّ الدولة من خلال الديوان الجزائري المهني للحبوب. تقوم بتموين المطاحن المنتجة للدقيق والسميد بمادتي القمح الصلب واللين عن طريق التعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة التابعة له. لتمكين حرفيي وصانعي الخبز من القيام بأنشطتهم.
وفي هذا الصدد، أعلن عن تموين 165 وحدة إنتاج الدقيق خلال العام الماضي. من بينها 138 وحدة تابعة للخواص، حيث استفادت هذه الوحدات بكمية إجمالية من القمح الصلب المقدرة بـ 29 مليون قنطار خلال 2023. وأكثر من 9 ملايين قنطار في الثلاثي الأول لسنة 2024.
وتمّ تموين 432 وحدة منتجة للفرينة منها 403 وحدة تابعة للخواص، حيث إستفادت الوحدات بكمية إجمالية من القمح اللين مقدرة بـ 71 مليون قنطار خلال سنة 2023. وبأكثر من 19 مليون قنطار في الثلاثي الأول لسنة 2024 من القمح الليّن.
وبشأن ظاهرة تسييج المستثمرات الفلاحية بالبلاستيك والإجراءات المتخذة للقضاء على هذه الظاهرة المشوهة، أجاب الوزير أنه تمّ إعلام كافة المستثمرين الفلاحيين، بحظر كل عملية تسييج لمستثمراتهم الفلاحية بالطرق غير المطابقة للمعايير المنصوص عليها، طبقا للتشريع أو دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل الديوان الوطني للأراضي الفلاحية.
وحذّر شرفة بأنّ الديوان سيباشر إجراءات قانونية ضد المستثمر الذي لم يلتزم بالشروط المعمول بها، مما قد يؤدي إلى فسخ عقد الامتياز.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من القمح
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي إسرائيلي جديد يرفع عدد المنتحرين إلى 7 في يوليو.. عمل في وحدة الإخلاء
انتحر جندي إسرائيلي، الأسبوع الحالي، خلال مشاركته في الحرب على قطاع غزة، وذلك جرّاء تعرضه لـ"صدمات مروعة"، ما يرفع العدد إلى 7 منذ بداية تموز/ يوليو الجاري.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنّ: "روعي فاسرشتاين جندي احتياط في لواء المدرعات 401، قد أنهى حياته أمس الأربعاء، بعد أن تعرض لصدمات مروعة خلال خدمته".
وتابعت: "الجيش لن يعترف به كقتيل في الخدمة"، فيما ستُجرى له جنازة مدنية، لأنه وقت انتحاره لم يكن في الخدمة العسكرية.
وكان "روعي" (24 عاما) قد خدم في وحدة الإخلاء الطبي التابعة للواء401، لأكثر من 300 يوم من خلال الحرب، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه: "بانتحار هذا الجندي ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المنتحرين خلال يوليو/ تموز الجاري وحده إلى 7".
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ: "عائلته والمقربون منه يقولون إنه شارك خلال الأشهر الأخيرة تجاربه الصعبة، وتحدث عن الفظائع والمشاهد المؤلمة التي مر بها حتى قرر إنهاء حياته أمس".
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ: "جندي الاحتياط آرئيل تمان قد أنهى حياته في منزله بمستوطنة أوفاكيم (جنوب)، وكان عمله خلال خدمته التعرف على جثث الجنود القتلى".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة بذلك كافة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
إلى ذلك، منذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي، دولة فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، فيما ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.