إمام مسجد الحسين: الاجتهاد في العمل ضرورة طوال العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد مكي الأزهري، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين -رضى الله عنه- بالقاهرة: إن أول ما يفعله العبد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، هو النية فى الاجتهاد والعمل الصالح، موضحًا: «يقول يا رب أنا نويت أن اجتهد فى العشر الأواخر».
وأضاف الشيخ أحمد مكي، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النية تحول العمل المباح إلى عمل صالح، فمثلا من ينوي أن ينام أو يأكل أو لديه وقت فراغ أو عمل وكسب، كل هذا يتحول إلى ثواب كامل مكمل بالنية.
وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: «مدار النية، لو أن الإنسان نوى أن يعمل عملًا ولكن لم يستطع القيام به فى الوقت المناسب بسبب بعض الظروف، فهو يحصل على الأجر والثواب كاملًا».
وأوضح، أن على الصائم ألا يتلصص على الناس، وعليه أن يترك تتبع تفاصيل حياتهم سواء فى صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق التصنت بالأذن، لأن من يفعل هذا يكون صيامه عن الأكل والشرب فقط».
وتحرص قناة الناس، على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال 30 يومًا، 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ليلة القدر
موعد صلاة عيد الفطر 2024 بجميع محافظات الجمهورية
صلاة عيد الفطر 2024.. كيفية أدائها وعدد تكبيراتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان العشر الاواخر إمام الحسين
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.