صاروخ أم طائرة مسيرة.. انفجار ضخم يهز مستوطنة مانوت بالجليل الغربي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا نقلا عن مصادر عبرية بسقوط صاروخ أو طائرة مسيّرة في مستوطنة مانوت بالجليل الغربي مشيرة الي وقوع أضرار بالمكان.
كانت سرايا القدس أعلنت في وقت سابق إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة حيث تمت السيطرة عليها، بجانب استهداف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 محيط مستشفي الأمل ومنطقة العرايشية في محاور تقدم غرب خانيونس.
وذكرت سرايا القدس في بيان لها؛ انه تم استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في أحد المباني بقذيفة مضادة للدروع والتحصينات وفجروا دبابة صهيونية بعبوة "برق - صدمية" في نفس المكان.
لبنانيا؛ أعلن حزب الله اللبناني استهداف تموضعات لجنود الاحتلال خلف موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وفي وقت سابق استهدف عناصر الحزب مجموعة من جنود الاحتلال أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع المرج بقذائف المدفعية وأيقاع إصابات مؤكدة.
كان حزب الله اللبناني قد أفاد بأن عناصره استهدفت تموضعاً مستحدثاً لقيادة سرية إسرائيلية خلف ثكنة "برانيت" وموقع "الراهب" بالأسلحة الصاروخية.
وتم إطلاق 6 صواريخ باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق انه تم إستهداف مقر قيادة فرقة الجليل 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصاروخي "بركان"
وأعلن حزب الله اللبناني في بيان مقتضب استشهاد ثلاثة من مقاتليه خلال عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي وقصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية حيث أصابوه إصابة مباشرة.
واستهدفت عناصر المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله اللبناني مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية
وحسب البيان الصادر عن حزب الله؛ فأن ذلك يأتي في إطار الرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طيرحرفا والطواقم الطبية فيها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأنه تم استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصواريخ أُطلقت من لبنان.
واستهدف حزب الله ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل"مقر القيادة الرئيسي في زمن الحرب" بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا رداً على إعتداء العدو الصهيوني الذي طال البقاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالأسلحة الصاروخیة حزب الله اللبنانی فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.
تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.
كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.
اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.
كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.
وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.