زنقة 20 ا الرباط

كشفت وسائل إعلام إسبانية أن حكومة مدريد ترفض توسيع منح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الصحراء المغربية، ومنهم القاطنين في تندوف حاليا، مضيفة في الآن ذاته، بأنها تفضل التعامل مع المغرب في اطار الشراكة والتعاون سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

وفي معرض جوابه على أسئلة برلمانيين من تحالف “سومار” المشارك في الحكومة الإئتلافية التي يقودها حاليا بيدرو سانشيز، قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، إن الحكومة الإسبانية لاتسعى مستقبلا إلى تقديم الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الصحراء المغربية.

وبرر الباريس رفض حكومته لمطالب صحراويي تندوف، أن الصحراء المغربية لا زالت تنتظر الحل داخل الأمم المتحدة، غير أن حكومة مدريد لن تعتمد ذلك كمبرر لوقف بيع الأسلحة مع المملكة المغربية.

وحسب صحيفة “إل إنديبندينتي” فإن توسيع دائرة منح الجنسية للصحراويين بات أمرا يخالف القوانين الأمنية والتقنية ما يفرض عدم التعامل مع الموضوع بأي شكل من الأشكال خاصة وأن نزاع الصحراء المغربية المفتعل لازال يخضع لمفاوضات برعاية اممية.

ويعود ملف مطالب المغاربة الصحراويين الجنسية الإسبانية إلى صدارة نقاش البرلمان الإيبيري بعد مقترح تقدم به حزب بوديموس اليساري يروم إلى منح الجنسية الإسبانية للمزدادين في الأقاليم الجنوبية التي خضعت للاستعمار الاسباني قبل 26 فبراير من سنة 1976.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجنسیة الإسبانیة الصحراء المغربیة منح الجنسیة

إقرأ أيضاً:

مدينة إسبانية تنسحب من استضافة مباريات "مونديال 2030"

أعلنت مدينة مالقة، السبت، انسحابها من قائمة المدن الإسبانية التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030، التي ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال.

ووفقا لما أكده عمدة المدينة، فرانسيسكو دي لا توري، فإن ملعب المدينة، "لاروساليدا"، لن يحتضن مباريات مونديال 2030.

وكانت إسبانيا قد خصصت 11 ملعبا لتخاض فيها منافسات كأس العالم، من بينها ملعب "لاروساليدا" في مالقة الواقعة على الساحل الجنوبي للمملكة الإسبانية.

وقال عمدة المدينة، خلال مؤتمر صحفي، بحسب ما نقله التلفزيون الإسباني: "عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير"، مضيفا أن "الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة اليوم هو انسحاب مالقة من استضافة كأس العالم".

وأرجع العمدة سبب انسحاب مالقة إلى أن تجديد الذي سيخضع له الملعب لاحترام معايير "الفيفا"، سيخلق مشاكل لنادي المدينة، "مالقة"، الذي يلعب في الدرجة الثانية.

وكانت مشاركة المدينة في استضافة مباريات المونديال ستستلزم انتقال نادي "مالقة" إلى ملعب رديف بسعة 12 ألف متفرج فقط، خلال فترة إعادة بناء ملعب "لاروساليدا"، علما أن للنادي أكثر من 26 ألف حامل تذاكر موسمية حاليا.

وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة البناء نحو 270 مليون يورو، وفقا لما ذكره التلفزيون الإسباني.

وفي المؤتمر الصحفي ذاته، تم تأكيد أن فالنسيا هي المدينة الأقرب لتحل محل مالقة، حيث سيكون لديها واحد من أكثر الملاعب تجهيزا وحداثة في البلاد بحلول عام 2030، إذا حصلت أعمال تشييد ملعب ميستايا الجديد على جميع التصاريح اللازمة.

وكانت فالنسيا قد استُبعدت من الجولة الأولى من تقييم الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، تماما كما حدث مع فيغو وملعب بالايدوس، لكن المدينتين لديهما الآن فرصة جديدة لاستضافة المونديال بعد هذا التطور.

مقالات مشابهة

  • مدينة إسبانية تنسحب من استضافة مباريات "مونديال 2030"
  • ملقا الإسبانية تنسحب من استضافة كأس العالم 2030
  • مدينة إسبانية تنسحب من استضافة مباريات "مونديال 2030"
  • مأساة غزّة ليست مجازًا.. والإنسان أولًا
  • رسميًا.. مدينة إسبانية تعلن انسحابها من ملف استضافة كأس العالم 2030
  • ملقا الإسبانية تنسحب من قائمة المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030
  • محكمة إسبانية تقضي بسجن أنشيلوتي لمدة عام واحد
  • الشرطة الإسبانية تُرحّل مغربيا متطرفًا لدواعٍ أمنية
  • وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية
  • سائقان ينفيان رواية الشرطة الإسبانية عن سبب حادثة جوتا