الحشد الشعبي يتوعد إسرائيل بعد هجوم سفارة طهران في دمشق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي في العراق، عبد العزيز المحمداوي المعروف بـ"أبو فدك"، اليوم الجمعة، بأن القوات العراقية في انتظار قرار من آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، للرد على القصف الذي استهدف المكتب القنصلي التابع لسفارة طهران في دمشق.
"أبو فدك" أشار في تصريحاته إلى أن الأحداث التي تجري حاليًا بمحاور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى إيران، تشير إلى اندحار إسرائيل.
وختم "أبو فدك" تصريحاته بالقول إنهم ينتظرون القرار النهائي من زعيم الثورة الإيرانية لمعرفة كيف سيتم الرد على الاعتداء الذي نفذته "إسرائيل" على قنصلية إيران في دمشق وأسفر عن مقتل بعض قادة الحرس الثوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشد الشعبي أبو فدك القوات العراقية خامنئي المرشد الأعلى في إيران
إقرأ أيضاً:
عاجل. غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النووية
في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أن ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي فوردو وأصفهان وبوشهر، لم تتأثر بالضربات الجوية، وذلك نقلاً عن مسؤولين إيرانيين. اعلان
أفاد مساعد المدير العام للوكالة الإيرانية الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأنه قد تم تسجيل تلوث كيميائي وإشعاعي في داخل منشأة نطنز إثر الضربة التي وجهتها إسرائيل فجر الجمعة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي هيئة مستقلة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، أن مديرها العام، رافائيل ماريانو غروسي، على تواصل مباشر ومستمر مع الجانب الإيراني لمتابعة تطورات الوضع الميداني وتأثيراته على الأمن النووي وأنه لم يسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في الموقع حتى الآن.
إيران كانت تعرض منشأة "نطنز"، أكبر موقع نووي في البلاد، للقصف، وهو ما وثقته مقاطع مصورة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع.
Relatedالوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيرانيطهران تهدّد بخطوات تصعيدية رداً على قرار مرتقب للوكالة الذرّية ضدّ برنامجها النوويإيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النووية
وتقع منشأة نطنز الاستراتيجية تحت الأرض، على بُعد نحو 150 ميلاً جنوب العاصمة طهران، بينما تقع منشأة فوردو، أيضاً تحت الأرض، على مسافة 20 ميلاً شمال شرقي مدينة قم المقدّسة.
وأشار خبراء عسكريون لشبكة CNN إلى أن إيران أمضت سنوات في تعزيز تحصينات منشآتها النووية، باستخدام خرسانة متخصصة وأنظمة نفقية معقدة بزاوية 90 درجة، مما يجعل من الصعب تدميرها بالكامل بضربات جوية تقليدية.
في السياق الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، وجّه رسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طالب فيها بإدانة رسمية للهجوم الإسرائيلي.
وأشار عراقجي إلى أن طهران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها ومعداتها النووية، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة لمناقشة التطورات الأخيرة.
وفي موقف واضح، صرح غروسي، الجمعة، أن استهداف المنشآت النووية "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ولوائح الوكالة".
وأكد استعداده للسفر إلى طهران "في أقرب وقت ممكن" لتقييم الوضع الأمني على الأرض، وضمان استمرار إجراءات السلامة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف غروسي: "أبلغت جميع الأطراف المعنية باستعدادي للمساهمة في خفض التوتر وتقديم ضمانات بخصوص الأمن النووي"، مشدداً على ضرورة عدم استخدام المنشآت النووية كأهداف عسكرية "تحت أي ظرف كان".
وكانت إسرائيل قد نفذت، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية باستخدام أكثر من 200 مقاتلة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها منشآت نووية في عدة مواقع، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية وعلماء بارزين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة