مسيرة جماهيرية كبرى بذمار نصرة للأقصى الشريف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت مدينة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى الشريف في يوم اليوم القدس العالمي وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة واستنكار لاعتداء الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وخلال المسيرة التي تقدمتها قيادة المحافظة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والقيادات الأكاديمية والقضائية والأمنية والتنفيذية وممثلي مختلف فئات المجتمع، ردد المشاركون الهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني و المنددة بالمجازر التي ترتكب بحقه ومستنكرة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
كما شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى “يوم القدس العالمي” وتنديدا بالمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستنكار للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وخلال المسيرات التي شهدتها مديرية ضورآن آنس، وجبل الشرق، وعتمة ووصاب العالي ووصاب السافل، ردد المشاركون هتافات وشعارات معبرة عن مناصرة القضية الفلسطينية والمؤيدة للعمليات العسكرية اليمنية ومنددة بالعدوان على بلادنا.
وصدر عن المسيرات بيان أشار إلى أهمية الارتباط بالقدس واعتبار مثل هذا اليوم من كل عام يوم محوري لاستنهاض الشعوب الإسلامية ورفع وعيها للإحساس بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية حتى تحرير القدس الشريف من رجس العدو الغاصب.
وأطلق المشاركون العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة الثورية والسياسية في الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة الأرض وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية.
واستعرض البيان ما يواجهه الشعب الفلسطيني على مدى نصف عام من أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين، اقترف العدو خلالها ولا زال أبشع وأفظع جرائم الإبادة الشاملة، ولم تبق وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير إلا واستخدمها ضد المستضعفين من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بتلك الجرائم والممارسات الموغلة في الوحشية سعى إلى أن يستعيد ولو جزء من الهيبة المصطنعة لجيشه التي تلاشت وتبعثرت في عملية “طوفان الأقصى المباركة” والتي جعلته متشظيا ومتخبطا وجنوده في حالة نفسية صعبة واقتصاده في انهيار متسارع، وحربه الغاشمة في فشل ذريع ولم يحقق أي هدف من أهدافه التي أعلنها في إنهاء المقاومة، والعثور على أسراه.
ولفت البيان إلى أن شعبنا اليمني حمل على عاتقه وإلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة- مسؤولية النصرة والدفاع والدعم للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة، إيمانا منه بالله وصدق وعوده بالفتح والنصر والغلبة والتمكين انطلاقا من هويته الإيمانية.
كما لفت إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية شعبنا اليمني وقضية الأمة الأولى والأساسية، وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها، وأن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها.
وأكد على الالتزام الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة، وأن على الأمة جمعاء واجب النصرة والمساندة للشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والقتال والموقف ولأعذر لأي أحد في التقصير أو التفريط في ذلك.
ودعا الحكام والأنظمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية، وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأشرس وأخبث وأقذر حرب إبادة غير مسبوقة بكل وسائل القتل وبأفتك أسلحة الإبادة والدمار الشامل وأقسى أساليب التجويع والتعطيش والحرمان من التداوي.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني وتحالفهم الإجرامي المهزوم -بإذن الله- ضد شعبنا اليمني وبلادنا لن يزيد شعبنا إلا ثباتا وإصرارا على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني واستعدادا لمواجهة عدوانهم وغطرستهم مستعينا بالله ومتوكلا عليه واثقا بنصره وتأييده.
وأعلن استعداد شعبنا لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، وحاضر وجاهز لخوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.
وجدد التأكيد على أهمية وضرورة الاستمرار الدائم في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات دعما وإسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادا للمعركة القائمة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والغربي حتى تحقيق النصر.
وبارك أبناء ذمار العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل واليأس والإحباط ويقدمون للعالم أبلغ الدروس في الصبر والتضحية والصمود.
وأعلنوا الاستمرار في التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.
وطالبوا الأنظمة في الدول التي تحول بين بلادنا وفلسطين بفتح ممرات برية آمنة ليصل المجاهدون إلى أرض فلسطين الالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.
وشددوا على أهمية تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمریکی البریطانی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی على بلادنا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025