رسالة اعتذار من محمود داهود إلى السوريين عن مغادرة معسكر المنتخب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتذر محمود داهود، لاعب نادي شتوتغارت الألماني، عن مغادرته معكسر منتخب بلاده، خلال فترة التوقف الدولي في مارس/ آذار الماضي.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم أعلن في يوم 26 من الشهر الماضي مغادرة داهود لمعكسر منتخب سوريا، وذلك "بسبب استحالة تلبية طلباته، التي ستؤثر على الفريق".
وحينها أصدر محمود داهود بيانا كشف من خلاله عن سبب مغادرته للمعسكر، قال فيه: "كرة القدم على أعلى مستوى تعمل بمبادئ محددة تحتاج إلى التعريف والاحترام والوفاء"، مضيفا: "عندما لا تشعر أن هذه الشروط والمبادئ متطابقة، وأن الوعود التي قطعت لم يتم الوفاء بها، عليك أن تتراجع".
وحرص اللاعب البالغ من العمر 28 عاما على تقديم اعتذار للمشجعين أيضا، إذ قال عبر حسابه على منصة فيسبوك، الجمعة: "إلى الجماهير السورية الغالية، أتفهم خيبة أملكم بسبب ما حصل في معسكر منتخب سوريا في مدينة الدمام، واعتذر لعدم تمكني من ارتداء قميص المنتخب الوطني، وجلب الفرح والسعادة لكم".
وأضاف: "حصلت عدة ظروف صعبة أدت إلى اتخاذي قرارات لا تتوافق مع رغبتي وأمنياتي في إسعادكم، اعتذر أيضا من زملائي وأخواني اللاعبين الذين أحبهم واحترمهم ومن الأشخاص الذين كانوا ينتظرون ارتدائي لقميص منتخب سورية لأنني لم استطيع التواجد لمساندتهم خلال مباراة ميانمار، وأبارك لهم الفوز الهام الذي حققوه على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026".
وتابع: "كما أؤكد أنني وطوال مسيرتي الاحترافية كنت وما زلت أكن الاحترام والتقدير لكل المدربين الذي أشرفوا على تدريبي، وأود التوضيح بأن الحال نفسه حدث وسيحدث مع مدرب منتخب سوريا السيد هيكتور كوبر المحترم وأنفي بشكل قاطع وجود أي خلاف بيني وبين الكادر الفني يتعلق بما حدث مؤخرا، فأنا لاعب محترف أعلم تماما حقوقي وواجباتي وألتزم بها".
وأكد محمود داهود أن "تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر افتخر واعتز به مع تمنياتي بالتوفيق دائماً للمنتخب الوطني".
وتواصلت شبكة CNN مع الاتحاد السوري للتعليق على اعتذار اللاعب، لكنه رفض ذلك في الوقت الحالي.
سوريارياضة كرة القدمنشر الجمعة، 05 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم محمود داهود منتخب سوریا
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.