واشنطن تتهم مليشيا الحوثي الإرهابية بزراعة أكثر من مليوني لغم باليمن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي الإرهابية بزراعة أكثر من مليوني لغم في اليمن، مشيرة إلى أن إزالتها سيستغرق 8 سنوات.
جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية في اليمن على منصة إكس، تزامنا مع اليوم الدولي للتوعية من خطر الألغام الذي يصادف الـ4 من أبريل من كل عام.
وقالت السفارة "قامت مليشيات الحوثي الإرهابية بزرع أكثر من (مليوني) لغم في اليمن".
وأوضحت أن هذا العدد الكبير من الألغام "حول اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "إزالتها كليا سيستغرق 8 سنوات".
وأضافت: "لقد حان الوقت لأن يتوقف الحوثيون عن استخدام أراضي الوطن (اليمن) كسلاح في الحرب، والبدء في العمل من أجل مستقبل سلمي لجميع اليمنيين".
وجددت السفارة تأكيد دعم بلادها وتقدير الجهود المبذولة لإزالة الألغام في اليمن، معتبرة "كل خطوة نحو إزالة الألغام هي خطوة نحو السلام".
On International Day for Mine Awareness and Assistance in Mine Action, we support and recognize efforts in #Yemen to remove landmines from the Yemeni homeland. Every step towards mine removal is a step towards peace. pic.twitter.com/2SJTxVVnuT
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) April 4, 2024ويعاني اليمن من كارثة حقيقية جراء الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية على نطاق واسع في عموم البلاد، حيث تشير التقارير الحكومية إلى زراعة المليشيا أكثر من مليوني لغم تسببت حوادثها بمقتل وإصابة وتشويه الآلاف.
وترفض مليشيا الحوثي كل الدعوات لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المدن والطرقات وحقول الزراعة، فضلاً عن وقف التصنيع والزراعة لهذه النوع من الأسلحة المحرمة دولياً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحوثی الإرهابیة ملیشیا الحوثی فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.