دولة عربية ترفع سعر بيع الخام العربي الخفيف في مايو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت قائمة أسعار قدمها مصدر في القطاع أن السعودية رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لعملائها في آسيا في مايو/أيار.
وحددت "أرامكو" السعودية سعر البيع الرسمي عند علاوة 2.95 دولار فوق متوسط عمان/دبي، بزيادة 30 سنتا عن سعر أبريل/نيسان.
يشار إلى أن مصادر بقطاع النفط قالت إن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، قد ترفع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في مايو/أيار.
ووفقا لمسح أجرته رويترز لستة مصادر في قطاع التكرير، فقد يرتفع سعر البيع الرسمي لشهر مايو/أيار للخام العربي الخفيف بما يتراوح بين 20 إلى 30 سنتا للبرميل مقابل أبريل/نيسان.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع إن سعر البيع الرسمي لشهر مايو/أيار للخام العربي الخفيف جدا قد يزيد بمقدار 30 إلى 50 سنتا للبرميل على خلفية ارتفاع علاوات خام مربان ذي الجودة المماثلة من أبوظبي.
كانت أرامكو السعودية حددت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتحميل في أبريل/نيسان إلى آسيا بعلاوة 1.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، وهو أعلى بقليل من علاوة الشهر السابق البالغة 1.50 دولار للبرميل.
تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفطوفي مارس الماضي، أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن السعودية ستمدد خفضها التطوعي من إنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، للربع الثاني من العام الحالي، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس".
وذكر المسؤول أنه بذلك سيكون إنتاج السعودية من النفط ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر يونيو من عام 2024م، وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.
وبيّن المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار للخام العربی الخفیف سعر البیع الرسمی مایو أیار
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.
وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.
وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و
لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.