الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد من عملياته العسكرية في حي الأمل بخان يونس (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي السبت، مقاطع مصورة من عملياته العسكرية في حي الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت تواصل فيه قواته قصفها لشمال القطاع حتى جنوبه.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "لواء غفعاتي القتالي يواصل عملياته في حي الأمل بخان يونس، حيث دمر البنية التحتية وعثر على مخزن للأسلحة وأكثر من 40 عبوة ناسفة وطن من المواد المتفجرة".
وكشف الجيش الإسرائيلي طبيعة المعارك الدائرة في حي الأمل وقال "جنود لواء جفعاتي يقاتلون العديد من الإرهابيين في مواجهات قريبة حيث تعرف الجنود في حد الحوادث على أربعة إرهابيين وتم القضاء عليهم"، بحسب البيان.
في غضون ذلك، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفا مدفعيا كثيفا على المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة غزة شمال القطاع، لا سيما شارع السكة شرق حي الزيتون.
وفي وسط القطاع، استهدف قصف جوي ومدفعي إسرائيلي منطقة المغراقة والزهراء وشمال مخيم النصيرات، وأفيد عن سماع دوي انفجار شمال المخيم.
وأطلقت زوارق القوات الإسرائيلية قذائفها بشكل متقطع على شواطىء مدينة دير البلح، بينما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مبنى قصر العدل في "نتساريم" شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها بكثافة شرق مدينة رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی حی الأمل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
وجه الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، تحذيرا لسكان مدينة خان يونس وبلدتي بني سهيلا وعبسان جنوبي قطاع غزة، من عمليات سيجريها في المنطقة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيانه بأن "المنظمات الإرهابية تواصل استخدام محيطكم لإطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل حيث سيهاجم جيش الدفاع بقوة كل منطقة يتم استخدامها منطلقا لأنشطة إرهابية".
وأضاف: "تم انذار وتحذير هذه المنطقة عدة مرات في الماضي وتم تحديدها منطقة قتال خطيرة، تتحمل المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن معاناة ونزوح السكان، عليكم إخلاء المنطقة فورا والانتقال غربا إلى منطقة المواصي - من أجل سلامتكم أخلوا فورا".
يأتي ذلك في وقت باتت فيه المعاناة الإنسانية في غزة لا تطاق من حيث النزوح المتكرر والمجاعة المنتشرة بين الأهالي، في وقت يتواصل القصف والغارات الإسرائيلية على المنازل ومراكز النزوح في أنحاء القطاع.