قاذفتان إستراتيجيتان روسيتان تحلقان بالقرب من الساحل الغربي لألاسكا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفتين إستراتيجيتين من طراز “تو 95 إم إس” قامتا بدوريات مجدولة فوق المياه المحايدة بالقرب من ساحل ألاسكا.
وقالت الوزارة في بيان نقله موقع (RT): إن “قاذفتين إستراتيجيتين من طراز “توبوليف 95 إم إس” تابعتين للقوات الجوية الروسية قامتا برحلة مجدولة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر تشوكشي، بالقرب من الساحل الغربي لألاسكا، حيث امتدت الرحلة لأكثر من 12 ساعة”.
وأشارت الوزارة إلى أن مقاتلات روسية من طراز “سو35 إم إس” قامت بمرافقة القاذفتين خلال الرحلة، فيما أكد قائد الطيران بعيد المدى في القوات الروسية سيرغي كوبيلاش أنه تم تنفيذ الرحلة بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي، مشدداً على أن طياري القاذفات بعيدة المدى يطيرون بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والبحر الأسود وبحر البلطيق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات
وكالات
في واقعة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو بتاريخ 13 يوليو الجاري، إلا أن مصير جثته لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
ووفقًا لما ذكرته مدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة وخطيرة أثناء الرحلة، وأعلن وفاته على متن الطائرة، مما دفع الطاقم للنظر في تحويل مسار الرحلة إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.
لكن بعد دراسة الوضع، تقرر المضي بالرحلة والهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي، لما يتمتع به من تجهيزات طبية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ورغم أن الجثة أُنزلت عند الوصول إلى شيكاغو، وكان من المفترض أن تُسلم إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك حسب البروتوكولات المتبعة، إلا أن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، صرحت لموقع “SFGATE” أن المكتب لا يملك أي سجل لاستلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة وفاة تطابق الأوصاف.
من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية في شيكاغو، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حطّت بالفعل في مطار أوهير، مشيرًا إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقًا على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعمّق الغموض ويطرح تساؤلات حول كيفية نقل الجثمان وجهة تسليمه الفعلية.
وتُظهر دراسة نشرتها “المجلة الأمريكية لطب الطوارئ” عام 2021 أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية التجارية تُعد نادرة، وغالبًا ما تكون ناجمة عن سكتات قلبية تتفاقم بسبب ظروف الطيران كقلة الأوكسجين وانعدام الحركة.
وفي حادثة مشابهة وقعت في مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن رحلة تابعة لشركة “إيزي جيت” بين تينيريفي وليفربول، رغم تدخل عدد من الركاب لمحاولة إنعاشها.