أسامة الأزهري: الأمومة أعظم نعم الله في الوجود
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، أنه لا يملك إلا أن يعود للحديث عن موضوع الأم لعظم قدرته ولجلال وقعه على القلوب، وأنه أعظم معاني البر والحنان والإكرام في الكون، مشددًا على أن الله جعل الكون قائما على إكرام تعظيم وتقدير معنى الأمومة في كل أجناس الوجود.
الحب يصنع الحياةوشدد «الأزهري»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، على أن الأمومة أعظم نعم الله في الوجود، مؤكدًا أن الحب هو الذي يصنع الحياة وهو الذي أوجد معنى الأمومة، موضحًا أنه تحدث في حلقة سابقة عن الأم وتحدث عن ما ينبغي وما يليق في حق الأم.
وأوضح أن هناك فيديو لا يجب أن يمنع عن المشاهدين والمواطنين وقد يكون رائجا ومتداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن من المهم أن يصل لكل مواطن مصري، وهو فيديو لعواء ذئب من أجل إنقاذ طفلتها، وهو ما يكشف عن الأمومة عند مختلف الأجناس، موضحًا أن قيمة الأمومة ليست فقط بين البشر، لكن بين جميع الكائنات الحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري الأمومة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.