بالأرقام.. تراجع شعبية بايدن بين الناخبين بسبب الصراع في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الناخبين بشكل كبير بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "نيوزويك".
ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجري في شهر 24 مارس الماضي، بلغت نسبة مؤيدي سياسات بايدن تجاه الوضع الإنساني في قطاع غزة 30%، وعارضها 39%.
إقرأ المزيد. بايدن يدعو نتنياهو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري في 29 أكتوبر 2023، أيد 37% من المستطلعين سياسات بايدن، معلنين دعمهم الكامل لإسرائيل، بينما عارض 35% سياسات الرئيس الأمريكي، بينما أظهرت نتائج استطلاع أجري في 9 ديسمبر تراجع نسبة المؤيدين إلى 33% وارتفاع نسبة المعارضين إلى 39%.
وردا على سؤال حول دور بايدن في الوضع الإنساني الحالي في غزة، قال 22% من المستطلعين إنه يتحمل مسؤولية كبيرة في هذه القضية، وأكد 23% أنه يتحمل جزءا من المسؤولية، وقال 24% منهم إن حركة "حماس" هي المسؤولة عن الوضع الإنساني الحالي.
شمل الاستطلاع 1500 أمريكي من جميع أنحاء البلاد، وكان هامش الخطأ 2.53 نقطة مئوية.
المصدر: نيوزويك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر مخيف ، الاثنين،من تحديات بيئية وأخطار اقتصادية جسيمة تواجه العراق نتيجة تراجع مناسيب المياه، مشددًا على أن استمرار هذه الأزمة دون حلول مستدامة يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المائي في البلاد.وقال مخيف في حديث صحفي، ان “حالة الجفاف التي تشهدها محافظات الفرات الأوسط والجنوبية، وتحديدًا افتقار الأراضي الزراعية والبساتين والأهوار للمياه، تسببت في مشكلات كبيرة وأثرت بشكل مباشر على معيشة السكان”، معتبرًا أن “ما يحدث يمثل خطرًا كبيرًا يجب التعامل معه بجدية”.وأكد أن “الأزمة المائية بسبب إيران وتركيا التي ستؤدي إلى تعطيل استغلال أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في العراق، ما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد أحد أهم مصادر الدخل الوطني وفرص العمل”.ويشدد على “ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة لإيقاف التجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات”، مؤكدًا “أهمية تثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، في خطوة تهدف إلى حماية المناطق الريفية من تفاقم أزمة شح المياه”.ويختتم مخيف بالقول إن “التحديات الخطيرة ومخاطر تراجع المناسيب تستوجب إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، من خلال اعتماد رؤى استراتيجية مستدامة تضمن التوازن المائي وتدعم القطاعين الزراعي والاقتصادي في المستقبل”. يُذكر أن وزير الموارد المائية الأسبق، محسن الشمري، أشار إلى أن العراق دخل فصل الصيف بخزين مائي “حرج جدًا”، في ظل خارطة تعامل اتسمت بمحاولات استرضاء تركيا، وغياب الواقعية، وتغليب المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة.