القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية وتوقع 6 جنود قتلى بخان يونس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مجاهديها قتلوا ستة جنود إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة شرقي خان يونس.
وأوضحت الكتائب، في بيان، أنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا بقذائف "الياسين مئة وخمسة"، مؤكدة أنه فور تقدم قوات الإنقاذ إلى المكان ووصولها إلى وسط حقل ألغام أُعد مسبقا، استُهدفت بتفجير ثلاث عبوات مضادة للأفراد.
وأوضح بيان القسام أن المواجهات ما تزال مستمرة في منطقة الزنة، شرقي خان يونس.
من جهتها أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بتفجير دبابة من نوع "ميركافا 4" بعبوة برميلية من طراز "ثاقب" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس قالت إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات الاحتلال في محاور التقدم وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما قالت إن مقاتليها أسندوا مجموعة مقاتلة من كتائب القسام خلال اشتباكات ضارية مع قوة لجيش الاحتلال، وأوقعوا في القوة إصابات محققة، قبل انسحابهم جميعا بسلام.
وبثت سرايا القدس مشاهد لمقاتليها من داخل العُقَد القتالية شمالي القطاع في يوم القدس العالمي.
وفي تطور آخر أعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" أنها استهدفت قوات إسرائيلية متوغلة في منطقة المطاحن، شرقي مدينة خان يونس، بقذائف الهاون؛ وقالت إن ذلك يأتي ردا على جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
كما قالت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" إنها استهدفت مستوطنة كيسوفيم برشقة صاروخية.
عمليات الاحتلال
وفي المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن لواء "غيفعاتي" يواصل عملياته العسكرية في حي الأمل، بخان يونس جنوبي قطاع غزة؛
وأضاف ان قوات اللواء تقوم بعمليات دهم وتفتيش لمبان إرهابية، حسب تعبيره، وأنها عثرت خلال ذلك على 40 عبوة ناسفة، ونحو طن من المواد المتفجرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جنود لواء "غيعاتي" يخوضون قتالا وجها لوجه مع مسلحين فلسطينيين وأنهم قضوا على أربعة منهم.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الغربية الجنوبية من قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف.
وفي وسط القطاع، أشار المراسل إلى أن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي استهدف شرق البريج وشمال النصيرات، ولا سيما مناطق المغراقة والزهراء وشمالي مخيم النصيرات، كما واصلت المقاتلات استهداف مدينة خان يونس جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة مقتل 4 أشخاص في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس على مناطق متفرقة في جنوب لبنان وشرقه.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية بعدة غارات أطراف بلدة الجرمق ومرتفعات جبل الريحان ومنطقة المحمودية في جنوب لبنان.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغاراته التلال المحيطة ببلدتي جنتا والخريبة في البقاع شرقي لبنان.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان.
وقال كاتس -في بيان له مساء أمس الخميس- "إن الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان، "بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله"، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان منفصل- أنه "شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع" .
وأوضح مراسل الجزيرة أمس أن سلسلة غارات إسرائيلية توزعت على مناطق عدة، من بينها أطراف بلدة الجرمق ومنطقة المحمودية، إضافة إلى مرتفعات جبل الريحان وغارة على التلال المحيطة ببلدة الخريبة في منطقة البقاع شرقي البلاد.
من جهتها، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق جنوبي وشرقي لبنان تشمل البقاع وقضاءي بعلبك وجزين.
وصعّد الاحتلال مؤخرا غاراته، لا سيما القصف من مسيّرات على مناطق لبنانية، وأسفر عدد منها عن قتلى وجرحى، في حين يزعم الاحتلال استهداف عناصر وبنى لحزب الله اللبناني.
وتقول إسرائيل إنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية".
إعلانوفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.
وتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الذي تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.