شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟ الحماية المدنية تجيب، في ظل أزمة الحر الشديدة، التي نعيشها هذه الأيام، لجأت الحكومة إلى تخفيف العبء عن محطات الكهرباء بقطع التيار لمدد متفاوتة، مما أثار تساؤلات عدة .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.

. الحماية المدنية تجيب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.....

في ظل أزمة الحر الشديدة، التي نعيشها هذه الأيام، لجأت الحكومة إلى تخفيف العبء عن محطات الكهرباء بقطع التيار لمدد متفاوتة، مما أثار تساؤلات عدة عن كيفية التعامل مع هذا الموقف، وبخاصة ما يجب فعله إذا انقطع التيار وشخص ما داخل المصعد.

أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟

يعد السؤال الذي يقول: أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟ من أهم ما يدور في الأذهان، خلال الأيام الأخيرة، نظرا للانقطاع المتكرر للكهرباء، وهو ما يجيب عنه خبراء الحماية المدنية، عبر سلسلة من الإرشادات المهمة للتعامل مع هذا الموقف.

- حافظ على هدوئك ولا تحاول مغادرة الأسانسير دون الحصول على إذن مسبق من قبل فني معتمد أو إدارة الإطفاء.

- لطلب المساعدة استخدم زر الطوارئ في المصعد أو الاتصال الداخلي أو الهاتف.

- اتصل بحارس العقار لإنزال المصعد يدويا لأقرب دور.

- في حال صعوبة التواصل مع حارس العقار اتصل بالحماية المدنية «180».

ـ لا تنزل من الأسانسير بين الأدوار إلا بعد فصل التيار الكهربي عنه تماما، تحسبا لعودة الانقطاع فجأة وتحركه مما قد يتسبب في إصابتك.

- حافظ على مسافة بينك وبين الباب في جميع الأوقات ولا تحاول فتح الأبواب بالقوة.

- تذكر أن المصعد به فتحات لدوران الهواء، لذلك لن يكون هناك حد للهواء المتاح داخله.

- انتظر وصول المساعدة المناسبة، ويجب أن يقوم فني مؤهل أو إدارة الإطفاء فقط بالإنقاذ إذا كان هناك ضرورة لذلك.

ـ يجب تركيب مولد يعمل عند فصل التيار على إنزال الأسانسير لأقرب دور وفتح الأبواب.

- إذا لم تستطع طلب المساعدة في المصعد أو بالهاتف عليك أن تطرق باب المصعد طلبا للمساعدة لأن ذلك قد يجذب انتباه الآخرين.

- اجلس على أرضية المصعد لأن الوقوف قد يزيد من مشاعر القلق والدوار فيمكنك التمسك بسترتك أو حقيبتك للحفاظ على هدوئك.

- تدرب على التنفس العميق، وكن هادئًا، واستنشق من خلال الأنف لأربع عدات، واحبسه، وازفر من خلال الفم لأربع مرات.

- إذا كان هناك أشخاص آخرون في المصعد، فعليك أن تسأل أحدهم إذا كان لديه مشكلة صحية أو حالة طارئة، وكن هادئًا ولطيفًا مع الجميع حتى لا يشعر الشخص الذي تركب معه في المصعد بالتوتر أو عدم الراحة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.. الحماية المدنية تجيب وتم نقلها من أهل مصر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المصعد

إقرأ أيضاً:

الأنظمة العربية من الحماية الأجنبية إلى التمكين القومي

 

 

 

أحمد بن محمد العامري

 

عانت معظم الأنظمة العربية منذ مرحلة ما بعد الاستقلال من تحديات بنيوية معقدة دفعتها طوعًا أو كرهًا إلى الاحتماء بالقوى الأجنبية طلبًا للدعم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، واتقاءً لمخاطر داخلية أو إقليمية أو دولية، وقد شكّل هذا الاحتماء تحوّلًا عميقًا في مفهوم السيادة، إذ لم يعد الارتباط بالخارج مسألة ظرفية تقتضيها الضرورة؛ بل أصبح في حالات كثيرة خيارًا استراتيجيًا لتعزيز النفوذ الداخلي أو لتحقيق مكاسب إقليمية على حساب دول عربية أخرى.

إن دوافع هذا الارتهان للخارج تعود إلى جملة من الأسباب الموضوعية والتاريخية من بينها هشاشة المؤسسات السياسية، وغياب العقد الاجتماعي الذي يُؤسّس لعلاقة صحية بين الدولة والمجتمع، وتآكل شرعية كثير من الأنظمة بفعل القطيعة مع الجماهير، إضافة إلى غياب مشاريع تنموية مستقلة مستدامة وشاملة تلبّي طموحات الشعوب.

وبدلًا من اللجوء إلى مراجعة داخلية تعيد هيكلة العلاقة بين الحاكم والمحكوم على أسس ديمقراطية تشاركية، اختارت بعض الأنظمة الاستقواء بالدعم الأجنبي كأداة لبسط السيطرة الداخلية أو لتحقيق توازنات إقليمية عبر استدعاء التدخلات الدولية، الأمر الذي ساهم في تعميق الانقسامات وزيادة التبعية.

لقد أسهم هذا المسار في إضعاف الموقف العربي الجماعي وأدى إلى تشظي القرار السيادي وانكشاف الأمن القومي العربي أمام التحديات الخارجية، في ظل غياب رؤية موحدة للأمن العربي، وتضارب المصالح بين الأنظمة وغياب الثقة المتبادلة. ولم يكن هذا الواقع إلا نتيجة طبيعية لغياب بنية عربية مشتركة تتجاوز الحسابات القطرية الضيقة وتؤمن بأن مصير الدول العربية مترابط، وأن أي تهديد يطال طرفًا منها سرعان ما ينعكس على سائر أجزائها.

وفي هذا السياق، يبرز السؤال الجوهري: كيف يمكن الانتقال من منطق الاحتماء بالخارج إلى بناء منظومة عربية قادرة على التمكّن الذاتي، وتحقيق الأمن والاستقرار والسيادة الحقيقية؟ إن الإجابة تبدأ من إعادة الاعتبار للإرادة الشعبية ومن الإقرار بأن التمكين السياسي لا يمكن أن يتحقق في غياب مشاركة المواطنين في صياغة القرارات المصيرية. إن بناء عقد اجتماعي عربي جديد يقوم على مبادئ المشاركة والمساءلة وسيادة القانون، هو المدخل الأول لاستعادة الثقة بين الشعوب والأنظمة، وتحويل الدولة من سلطة قمعية إلى مؤسّسة تمثيلية تعبّر عن الإرادة الجمعية.

وينبغي أن يُترجم هذا العقد إلى إنشاء مؤسسات عربية فاعلة، في مقدمتها برلمان عربي حقيقي، يعكس تطلعات الشعوب، ويعبّر عن المصالح القومية الكبرى مع احترام استقلالية كل دولة وسيادتها.

كما يتوجب تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الدول العربية ليس فقط من خلال التنسيق الاستخباراتي، بل عبر صياغة عقيدة عسكرية وأمنية مشتركة، تتجاوز الشكوك والهواجس المتبادلة، وتؤمن بأن أمن كل دولة هو جزء لا يتجزأ من أمن الأمة بأسرها.

ولن تكتمل عناصر هذا التمكين دون إصلاح عميق لوسائل الإعلام، من خلال وضع ميثاق شرف إعلامي عربي يجرّم كل ما يحرّض على الكراهية والانقسام الطائفي أو المذهبي أو المناطقي، ويكرّس خطابًا وحدويًا يعزز الانتماء القومي.

كما أن إصلاح التعليم يمثل ركيزة لا غنى عنها، إذ ينبغي إعادة صياغة فلسفته بما يعزز قيم الابتكار، ويُوحّد المفاهيم والمصطلحات الإدارية والعلمية، ويهيّئ أجيالًا قادرة على الإسهام في مشروع النهضة العربية.

والتحوّل من التبعية إلى التمكّن لا يستلزم بالضرورة ذوبان الهويات الوطنية أو إلغاء خصوصيات الحكم، بل يستدعي توافقًا واعيًا على أولويات قومية مشتركة في مجالات الأمن والتعليم والطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية. نحن في حاجة إلى بوصلة عربية موحّدة، وشمال قومي واضح، يقود الأمة نحو موضع يليق بها ليكون لها مكان تحت الشمس.

إن الأمم لا تُحمى من الخارج؛ بل تُبنى من الداخل، وإذا أرادت الأنظمة العربية أن تكون في مقدمة الدول، فعليها أن تُصغي لشعوبها وتتشارك معها القرار، وتعيد الثقة إلى البيت العربي عبر التلاحم لا التنازع، والوحدة لا الانقسام.

مقالات مشابهة

  • "سلام بني سويف" توضح.. تفاصيل إنقاذ مترددين على مستشفى تعطل بهم المصعد بالدور الأرضي
  • بين السما والأرض.. 20 دقيقة حبست الأنفاس داخل مصعد مستشفى خاص ببني سويف
  • الحماية المدنية ببني سويف تنقذ 4 أشخاص اتحبسوا في أسانسير مستشفى
  • الحماية المدنية تتعزز بهياكل جديدة في هذه الولايات
  • الحماية المدنية تُسيطر على حريق اندلع داخل شقة سكنية في العمرانية
  • مي كساب عن سر جمالها: مش بحب أعمل بوتوكس ولا فيلر.. خاص
  • الحماية المدنية: انطلاق مشروع إنجاز مركز إسعاف الطرقات بالطريق الوطني رقم 49
  • الحماية المدنية تنقذ سيدة علقت داخل مصعد في شبين الكوم
  • حماد يجري زيارة إلى جامعة الحماية المدنية في بيلاروسيا
  • الأنظمة العربية من الحماية الأجنبية إلى التمكين القومي