“درع التخفي”.. حلم يصبح حقيقة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
إنجلترا – طورت شركة Invisibility Shield Co (مقرها لندن) “درعا ضخما للتخفي” يستخدم مجموعة عدسات مصممة بدقة لثني الضوء، ما يجعل الأشياء الموجودة خلفه غير مرئية تقريبا.
وصُمم الدرع، الذي يطلق عليه Megashield، بحجم كبير بما يكفي لإخفاء عدة أشخاص معا، وهو مصنوع من مادة البولي كربونات عالية الجودة.
ويحتوي الدرع على مجموعة عدسات لتوجيه الضوء المنعكس من الشخص الذي يقف خلف الدرع، بعيدا عن الشخص الواقف أمام الدرع.
وأوضحت Invisibility Shield Co عبر صفحة Kickstarter الخاصة بها، أن آلية عمل الدرع تتضمن استقبال الضوء وإحداث انكسارات في مساراته ما بين الأمام والخلف، حتى يتمكن الدرع وعبر زوايا ضوئية معينة من إخفاء الأشخاص والأشياء التي تكون خلفه.
وقال فريق البحث أن الدروع تعمل بفعالية أكبر في ظل خلفيات موحدة، بما في ذلك العشب وأوراق الشجر والرمل والسماء.
وقالت Invisibility Shield Co: “تم إعادة تصميم دروعنا الجديدة بالكامل لتكون أكثر استقرارا عند تركها قائمة بذاتها، وسهلة الحمل”.
ويبلغ سعر درع التخفي حوالي 699 جنيها إسترلينيا (879 دولارا).
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».